“التحالف”: النظام غير راغب أو لا يستطيع هزيمة تنظيم “الدولة”
بتّ “التحالف الدولي” بقضية استهدافه لتنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق سيطرة النظام السوري.
ونقلت وكالة “رويترز” عن الميجر جنرال في الجيش البريطاني، فليكس جيدني، مساء الأربعاء 27 كانون الأول، قوله إن التحالف لا يعتزم استهداف التنظيم في مناطق سيطرة النظام.
إلا أنه اعتبر أن “دمشق لا تفعل ما يكفي لمنع المتشددين من التحرك عبر أراضيها”.
واتهم “التحالف” النظام السوري، في وقت سابق، بتسهيل مرور عناصر التنظيم عبر مناطقه نحو نقاط سيطرة المعارضة، وآخرها شرقي حماة، تشرين الثاني الماضي.
ويقول “التحالف” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، إن أقل من ألف مقاتل من التنظيم، مازالوا منتشرين في سوريا والعراق حتى اليوم.
جيدني، الذي يشغل منصب نائب قائد العمليات الاستراتيجية في التحالف، قال إن المعركة ضد تنظيم “الدولة” لم تنته وإن “المتشددين شوهدوا يتحركون غربي الفرات”.
وأضاف أن “عناصره يتحركون في مناطق يسيطر عليها النظام، وهذا يظهر بوضوح أن الأخير غير راغب أو لا يستطيع هزيمة داعش داخل حدوده”.
ويدعم التحالف الدولي القوات الكردية شرقي الفرات، مقابل دعم روسي لقوات الأسد غربي النهر.
وأضاف جيدني “سنطالب النظام السوري بتطهير المناطق الخاضعة لسيطرته حاليًا من تنظيم الدولة الإسلامية”.
وكان “التحالف” اتهم قبل أيام النظام السوري، بتسهيل مرور عناصر التنظيم، من المنطقة الشرقية في سوريا إلى ريف دمشق الجنوبي.
وقال رئيس دائرة العمليات، في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق أول سيرغي رودسكوي، كانون الأول الجاري، إنه “لم تبق أي بلدة أو منطقة في سوريا، تخضع لسيطرة تنظيم الدولة”.
إلا أن خريطة السيطرة الحالية، تظهر ثلاثة جيوب تحت سيطرة التنظيم شرقي سوريا، تتوزع بين نقاط سيطرة قوات الأسد و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، عدا عن المناطق التي يسيطر عليها في جنوبي دمشق وريف حماة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :