أمريكا تخفض التزاماتها الأممية عام 2018

نيكي هيلي مبعوثة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة (AP)

camera iconنيكي هيلي مبعوثة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة (AP)

tag icon ع ع ع

أعلنت الحكومة الأمريكية عن تخفيضات كبيرة في التزامها بميزانية الأمم المتحدة لعام 2018.

وقالت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن ميزانية العام المقبل ستخفض بمبلغ يزيد عن 285 مليون دولار.

واعتبرت صحيفة “الغارديان” في تقرير نشرته، الأربعاء 27 كانون الأول، أن “إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تسعى للضغط على الأمم المتحدة بعد التصويت على قرار القدس لجعلها أكثر تماشيًا مع رغباتها”.

وينص ميثاق الأمم المتحدة على أن واشنطن يجب أن تسهم بنحو 22% من الميزانية التشغيلية السنوية، و28.5% من ميزانية عمليات حفظ السلام الدولية المقدرة بسبعة ملايين دولار.

ويأتي الإعلان الأمريكي بعد أيام من تصويت الجمعية العامة على قرار يرفض الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، بأغلبية 128 صوتًا ضد تسعة أصوات فقط.

وهدد ترامب في وقت سابق الدول التي ستصوت ضد قراره بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وكان اعترف، مطلع كانون الأول الجاري، بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

وأصدر رئيس غواتيمالا، جيمي موراليس، في 24 كانون الأول، أمرًا بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس كاعتراف منه بقرار ترامب.

و في سياق متصل قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لـ “حماس”، أمس 26 كانون الأول، إن “الولايات المتحدة عرضت على الفلسطينين اتخاذ بلدة أبوديس، التي تقع على مشارف القدس، عاصمة لدولتهم المستقبلية والتخلي عن القدس الشرقية”، خلال كلمة ألقاها مع وجهاء في قطاع غزة.

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في حرب 1967، وتعتبر المدينة بكاملها عاصمة لها، ويطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.

ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على القدس، وتحتفظ جميع الدول بسفاراتها في تل أبيب، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، حليف إسرائيل الأقرب، قبل قرار ترامب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة