روسيا تضع يدها على قطاع السينما في سوريا
أعلن مدير المؤسسة العامة للسينما في سوريا، مراد شاهين، عن مشروع ثقافي روسي- سوري في مجال السينما، لإعادة إحياء السينما في سوريا.
وأضاف شاهين أن العمل جار لتفيعل مهرجان دمشق السينمائي بعد توقفه مدة سبع سنوات بسبب الأوضاع الأمنية في سوريا، وذلك في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية.
وفي هذا الصدد، قال شاهين للوكالة إنه من المقرر افتتاح أسبوع ثقافي روسي في دمشق، من أجل عرض الأفلام الروسية والاستفادة من تجارب المخرجين الروس في مجال السينما.
وكان ميخائيل شفيدكوي، المبعوث الخاص للرئيس الروسي للتعاون الثقافي الدولي، أعلن مطلع الشهر الجاري عن توجه الكتاب والمخرجين الروس إلى إنتاج أفلام وثائقية تروي قصة الحرب السورية.
وأشار أن هذه الأعمال الفنية ستنجز قريبًا وستتناول المواقع الأثرية وما لحقها من دمار، مثل تدمر وحلب.
وهذه أول مرة سيتم فيها إنتاج أفلام وثائقية تعكس آثار الدمار الناتج عن الحرب، من وجهة نظر روسية، فسبق أن أنتجت أفلام وثائقية وروائية قدمت الحرب من وجهة نظر النظام السوري، مثل الفيلم الوثائقي “حلمهم المسروق” الذي أنتجته قناة الميادين، المقربة من النظام.
وفي مجال الأفلام الروائية وقعت الممثلة السورية سلاف فواخرجي، في نيسان الماضي، عقد إنتاج أول فيلم روائي سوري روسي مشترك بين شركة “شغف” التي تملكها، وشركة “برولاين ميديا” الروسية.
الفيلم، الذي يحمل اسم “تدمر”، يسلط الضوء على الدمار الذي حل بالمدينة الأثرية بعد دخول ما يعرف بتنظيم “الدولة الإسلامية” إليها.
ومن المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم مطلع عام 2018، في كل من بطرسبرغ وسوريا، على أن يعرض نهاية عام 2019، وقال مدير المشروع من الجانب الروسي، أندريه سيغله، إن “الجيش السوري قد ضمن الأمن لفريق الإخراج”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :