أردوغان يشن هجومًا على الأسد من تونس
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده لن تقبل بأي حل للأزمة السورية في ظل وجود رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده أردوغان مع نظيره التونسي الباجي قائد السبسي اليوم، الأربعاء 27 كانون الأول، في العاصمة التونسية، قال أردوغان إن رئيس النظام السوري بشار الأسد “إرهابي فظيع مارس إرهاب الدولة”.
ويأتي ذلك بعد غياب التصريحات التركية الموجهة ضد الأسد، تلاها انتقادات وجهت لتركيا بتخفيف حدة انتقادها للأسد، مولية الأهمية لحل سياسي يحافظ على وحدة البلاد.
وكانت صحيفة “لوموند” الفرنسية قالت، في 20 تشرين الثاني الماضي، إن تركيا مستعدة لتقديم تنازلات للروس، بما فيها قبول بقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مقابل تهميش كرد سوريا.
واستندت الصحيفة إلى تصريح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، على هامش اجتماع عقد بمدينة أنطاليا بحضور نظيريه الروسي والإيراني.
جاويش أوغلو قال حينها “في الواقع ليست روسيا وإيران الدولتين الوحيدتين اللتين تقولان إن الأسد يمكنه البقاء، فالسعودية وفرنسا تقولان نفس الشيء، وعلينا ألا نكون عاطفيين أكثر من اللازم، وهذا لا يعني أن الحصول على إجماع بشأن مصير الأسد سيكون أمرًا سهلًا”.
ولكن الوزير التركي أشار إلى أنه لا بد من التحدث إلى المعارضة أولًا.
إلا أن الرئيس التركي عاود، خلال زيارته إلى تونس اليوم، الهجوم على الأسد مؤكدًا موقف بلاده من النظام السوري بقوله إن الأسد “ليس جزءًا من الحل في سوريا”.
وتسعى روسيا، التي تقود عملية البحث عن حل سياسي في سوريا، إلى استقطاب الأتراك لطرفها وإشراكهم في الحل السوري، رغم الاختلاف في المواقف الثنائية حول مصير الأسد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :