حوالي 600 طفل في الغوطة بحاجة للإجلاء الفوري

  • 2017/12/27
  • 3:52 م
فتيات يلعبن في حي بدوما الغوطة الشرقية 17 شباط2017 (عنب بلدي)

فتيات يلعبن في حي بدوما الغوطة الشرقية 17 شباط2017 (عنب بلدي)

دعا المجلس المحلي لمدينة عربين في الغوطة الشرقية لدمشق إلى إجلاء حوالي 600 طفل من مدن وبلدات الغوطة بشكل عاجل.

ونقل المكتب الإعلامي لمدينة عربين اليوم، الأربعاء 27 كانون الأول، عن اختصاصي طب الأطفال في الغوطة الشرقية، الدكتور يحيى عبد الحميد، أن “579 طفلًا يحتاجون للإحالة العاجلة خارج الغوطة لتلقي العلاج، بسبب الوضع الصحي الحرج والسيئ”.

وأضاف عبد الحميد أن من بين هؤلاء توفي 13 طفلًا، وتم إجلاء 12 طفلًا فقط، وأن البقية يعانون من أمراض صدرية وكبدية وكذلك نقص للقاحات.

وكان فصيل “جيش الإسلام” توصل إلى اتفاق مع النظام السوري يسمح بخروج عدد من الحالات الإنسانية إلى مشافي العاصمة دمشق، مقابل الإفراج عن أسرى للأخير من سجون “الجيش”.

وفي بيان نشره “جيش الإسلام” اليوم قال إن العملية تأتي ضمن ترتيبات يحضر لها منذ أيام، وتتضمن إخراج 29 من الحالات الإنسانية التي يزداد وضعها الصحي سوءًا، على أن يتم الافراح عن أسرى للنظام اعتقلوا في عدرا العمالية.

وفي حديث سابق لعنب بلدي، قال الطبيب فايز عرابي، الناطق باسم مديرية الصحة في ريف دمشق، إن الإمكانيات الطبية المتاحة حاليًا في الغوطة الشرقية يصيبها العجز بسبب الاستنزاف اليومي المستمر لها من خلال تعمد النظام قصف مناطق الغوطة الشرقية.

وأكد الطبيب أن العمل الطبي يعاني من نقص في الأدوية والمستهلكات والأجهزة الطبية، نتيجة الحصار المستمر منذ أكثر من أربع سنوات.

وأوضح أن هناك نقصًا واضحًا في كل الزمر الدوائية، وخاصة تلك التي يحتاجها المرضى باستمرار، مثل أدوية الضغط والسكري وأدوية الصرع والأدوية العصبية، وذلك في ظل غياب بدائل لها من المواد الطبيعية.

ولفت الطبيب عرابي إلى أن المرضى الأكثر عرضة للتأذي من الحصار هم الأطفال، خاصة في السنوات الخمس الأولى، بالإضافة إلى المسنين.

وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، في تموز الماضي.

واعتبرت الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، أن منطقة “تخفيف التوتر” في الغوطة الشرقية لدمشق، لا وجود لها في ظل استمرار المعارك والحصار.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا