اليونان تناشد أوروبا لاستقبال 250 لاجئًا قاصرًا

camera iconطفل رضيع لاجئ في مخيم خيوس باليونان (فرانس برس)

tag icon ع ع ع

ناشدت وزارة الهجرة اليونانية دول القارة الأوروبية من أجل استقبال 250 لاجئًا قاصرًا يعيشون في الجزر اليونانية.

وفي تقرير لوكالة الأنباء الألمانية (DPA) اليوم، الأربعاء 27 كانون الأول، طالب وزير الهجرة اليوناني، يانيس موزالاس، أوروبا أن تأخذ بعص اللاجئين القصر البالغ عددهم 250 من الجزر اليونانية إلى دولها.

وقال موزالاس إن “أوروبا لا تفعل ذلك”، وأضاف “يجب أن تكف أوروبا عن النفاق بما يتعلق بملف اللاجئين”.

ووقعت دول الاتحاد الأوروبي اتفاقًا مع تركيا تعهدت فيه الأخيرة بتشديد إجراءاتها على الحدود البحرية لمنع تسلل اللاجئين من تركيا إلى اليونان.

إلا أن هذا الاتفاق شهد خروقات عدة، ارتفعت معه وتيرة اللجوء بحرًا من تركيا إلى اليونان، نتيجة لتوتر العلاقات بين أنقرة وأوروبا، وتحديدًا ألمانيا.

كما تشهد الجزر اليونانية، في الأشهر الأخيرة، حركة تدفق نشطة لطالبي اللجوء، القادمين بحرًا من تركيا، رغم تشديد إجراءات الرقابة.

وكانت ألمانيا واليونان اتفقتا، بصورة غير رسمية، في أيار الماضي، على الحد من حالات لم شمل اللاجئين في اليونان بعائلاتهم في ألمانيا.

ونقلت السلطات اليونانية مطلع كانون الأول الجاري، بضع مئات من طالبي اللجوء من جزيرة “ليسبوس” إلى مخيمات وشقق في البر الرئيسي، لتخفيف الضغط عن الجزيرة التي تستضيف الآلاف من اللاجئين.

وتشير إحصائيات المنظمات الحقوقية إلى أن أكثر من 13 ألف طالب لجوء، أغلبهم سوريون وعراقيون، يعيشون في مخيمات على الجزر اليونانية، وبظروف معيشية “سيئة”.

وانتقد موزالاس رفض بعض الدول تقاسم أعباء مئات من طالبي اللجوء القاصرين الذين يعيشون بمفردهم في مخيم في موريا في جزيرة ليزفوس في بحر ايجه.

وأضاف المسؤول اليوناني “في موريا لدينا مشكلات مع اللاجئين القصر الذين هم بدون أهلهم، ومن السهل كيل الاتهامات، لكن الصعب هو تحمل أعباء اللاجئين والمهاجرين من دون الإضرار بمصالح المجتمعات المحلية وهذا ما علينا فعله”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة