تدور اشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” ومجموعة عسكرية مفصولة من “جيش النصر” المنضوي في “الجيش الحر” في قلعة المضيق بريف حماة الغربي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الأربعاء 27 كانون الأول، أن مواجهات تشهدها قلعة المضيق حاليًا بين “الهيئة” ومجموعة يقودها القيادي السابق في “جيش النصر” المدعو “أبو دباك” على خلفية اتهامات وجهت للأخير بتهريب حبوب مخدرة.
وأوضح أن الاشتباكات مستمرة حتى الآن، والذي يدور الحديث عنه حاليًا أن “أبو دباك” مسؤول عن تسهيل تهريب المشروبات الروحية والحبوب المخدرة من وإلى السقيلبية.
وأشار إلى أن “تحرير الشام” ألقت القبض في الأيام الماضية على أشخاص في قلعة المضيق وسلقين قيل إن القيادي المذكور هو المسؤول عنهم.
وتواصلت عنب بلدي مع “تحرير الشام” للوقوف على الأسباب التي استدعت إلى المواجهات، إلا أنها لم تتلق ردًا.
بينما أصدر فصيل “جيش النصر” بيانًا أعلن فيه فصل القيادي منير رعدون الملقب “أبو دباك”، والذي يشغل قائد كتيبة المهام الخاصة في “جيش النصر”، وتجريده من كافة صلاحياته لمخالفته التعليمات الصادرة عن القيادة العامة.
وتتزامن المواجهات مع معارك تخوضها فصائل المعارضة في ريفي حماة الشمالي والشرقي ضد قوات الأسد التي تحاول الوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري من ثلاثة محاور.
وعرضت “تحرير الشام” في الأيام الماضية صورًا لثمانية أشخاص ألقي القبض عليهم في مدينة سلقين، وقالت إنهم من مروجي الحبوب المخدرة والمشروبات الكحولية.
وكانت “تحرير الشام” سيطرت على مفاصل محافظة إدلب، تموز الماضي، بعد مواجهات عسكرية استمرت لأسابيع ضد حركة “أحرار الشام الإسلامية”.
–