علماء يبتكرون “روبوت” قابلًا للهضم للقيام بمهام طبية (فيديو)
تدخل الروبوتات يومًا بعد آخر إلى جميع جوانب الحياة البشرية، وتؤدي وظائف يأمل القائمون عليها أن تكون رئيسية في المستقبل.
وآخر التطويرات التي تم إدخالها على الروبوتات، هي صناعة رجال آليين من الأطعمة، قابلة للهضم والتحلل في الأمعاء، بحسب فيديو أعده موقع المنتدى الاقتصادي العالمي، وترجمه موقع عنب بلدي.
وقام باحثون من المدرسة الفيدرالية السويسرية للفنون التطبيقية، باختراع روبوت طري من المواد الغذائية بشكل كامل، من أصابعه التي تشبه الملاقط، إلى الحساسات والبطاريات وغيرها.
ويساعد هذا الاختراع في دخول الروبوتات إلى الأجساد البشرية لأداء مهام معينة، مثل إيصال الغذاء سريعًا إلى الأمعاء في بعض الحالات، دون أن يشكل وجودها خطرًا على صحة الإنسان.
ويأمل الباحثون أن تسهم التطويرات التي يعمل العلماء على إحداثها في جميع أنحاء العالم على هذا النوع من الروبوتات، في التمكن من إنجاز مهام طبية داخل الجسد البشري، الذي يحتاج لوصول الدواء بشكل دقيق إلى أماكن معينة، ثم يتحلل بعد إنجاز مهمته.
وكان علماء من شركة “جوجل” قد تمكنوا مؤخرًا من تطوير روبوت يدعى “ألفازيرو” قائم على الذكاء الاصطناعي، وباستطاعته التعلم والتحول إلى عبقري خلال ساعات.
وبعد تجربة عليه في لعبة الشطرنج، تمكن الروبوت، الذي برمج على استراتيجيات اللعبة فقط، من حفظ خبرة البشر في الشطرنج التي تمتد إلى مئات السنين، وبدأ بعدها بابتكار تكتيكه الخاص باللعبة.
ويسعى الباحثون إلى استخدام الذكاء الصناعي لحل المشاكل الصحية، وابتكار علاجات جديدة لأمراض مستعصية.
وبدأ “ألفازيرو” حاليًا بدراسة تشكل البروتين، للمساعدة في شفاء أمراض مثل “الزهايمر” و”التليف الكيسي” و”الشلل الارتعاشي”.
ويتوقع العلماء أن تقف الروبوتات قريبًا جنبًا إلى جنب مع الأطباء البشر أثناء أداء عملهم، فيما تنقسم الدراسات المحذرة من موجة بطالة بسبب الروبوتات، وأخرى مبشرة بانفتاح العالم على مزيد من الوظائف بسبب ثورة التكنولوجيا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :