رئيس “مجلس الشعب”: العيد المقبل إعلان النصر تحت قيادة الأسد
اعتبر رئيس “مجلس الشعب” السوري، حمودة الصباغ، أن “عيد الميلاد المقبل سيكون إعلان النصر النهائي في سوريا”.
وقال الصباغ، خلال احتفاله بعيد الميلاد أمس، الاثنين 25 كانون الأول، إن “سوريا ستعود كما كانت حرة وقوية ومزدهرة وموحدة تحت قيادة سيادة الرئيس بشار الأسد”.
ويعتقد مؤيدو الأسد ومسؤولو النظام أن سوريا باتت قريبة من الانتصار على من يصفونهم بـ “الإرهابيين”، بقيادة بشار الأسد، وأن الدول باتت مقتنعة ببقائه في الحكم.
في حين ترى المعارضة والدول الداعمة لها أن الحل السياسي غير ممكن في ظل بقاء الأسد في السلطة.
وانتخب الصباغ رئيسًا للمجلس خلفًا لهدية عباس، في أيلول الماضي، وهو من مواليد مدينة الحسكة 1959، وحاصل على إجازة جامعية في الحقوق.
كما شغل منصب رئيس مكتب الفلاحين القطري في القيادة القطرية لـ”حزب البعث”، ودخل إلى مجلس الشعب أول مرة في انتخابات عام 2012.
وعرف منذ توليه رئاسة المجلس بتصريحات يمجد بها الأسد والبطولات التي يقدمها للوطن، بحسب اعتقاده، إضافة إلى شكره المتكرر لإيران وروسيا ودورهما في دعم سوريا.
ويعتبر الصباغ أول مسيحي يترشح ويشغل منصب رئيس المجلس، ما أدى إلى تساؤلات حول الرسائل التي يرغب النظام بإيصالها من تعزيز دور شخص مسيحي في المجلس.
واعتبر في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، في تشرين الأول الماضي، أن تعيينه كمسيحي في رئاسة المجلس لا تبعث بأي رسالة للعالم، لأن “سوريا هذا واقعها واحدة موحدة بجميع أهلها، وأي فكر تقسيمي مرفوض من جميع أهلنا في سوريا والحسكة“.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :