علاج سكري الشباب يعتمد على الأصدقاء
كشفت دراسة حديثة أن العلاقة بين المراهقين المصابين بمرض السكري من النوع الأول، مع أصدقائهم قد تؤثر على مدى مقاومتهم للمرض.
وبحسب دراسة منشورة في دورية “ديابيتيس كير”، فإن العلاقة الجيدة بالأصدقاء قد تساعد مرضى السكري في تقبل المرض والانتظام بالعلاج، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، اليوم 26 كانون الأول 2017.
وقال كوين رايمايكيرز، كبير الباحثين في الدراسة من جامعة لويفن في بلجيكا، إن الاهتمام الزائد بعلاقة مصابي السكري المراهقين مع أقرانهم، أدى إلى سوء في قدرتهم على التحكم بنسبة السكر في الدم.
وأضاف رايمايكيرز، أن هذه الدراسة من أوائل الدراسات التي تهتم بسؤال المراهقين والشباب المصابين بالسكري عن علاقتهم بأقرانهم، ثم تكرر ذلك بعد عام.
وشارك في الدراسة أكثر من 400 شاب وشابة، تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 25 سنة، وأجابوا عن أسئلة تتعلق بدعم الأصدقاء لهم، واستجابة الوالدين لاحتياجاتهم.
وأوضح رايمايكيرز، أن السؤال عن هذه العلاقة قد يكون مفيدًا للوالدين أو القائمين على الرعاية، فإذا كان المريض يواجه صعوبات معينة، فإن ذلك قد يؤثر على انزعاجه من السكري، والتزامه بعلاجه، وتحكمه بمستوى السكري على المدى البعيد.
وبحسب رايمايكيرز، فإن بعض المرضى قد يعتبرون السكري عبئًا في علاقتهم مع الأقران، فيهملون العلاج للاندماج وسط أقرانهم.
ويعتمد السكري من النوع الأول على العلاج بجرعات الأنسولين، ويظهر لدى المرضى بسن الطفولة أو المراهقة.
بينما يعتبر النمط الثاني من داء السكري هو الرائج عالميًا، وتتراوح نسبته بحدود 90% من إجمالي مرضى السكري، ولا يعتمد على العلاج بالأنسولين، ويصيب البالغين فوق سن الثلاثين عادة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :