قضايا الشرق الأوسط تطغى على رسالة البابا في الميلاد
دعا البابا فرنسيس إلى تبني حل الدولتين عبر المفاوضات لإنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، إثر توتر سياسي على مستوى العالم.
وناشد البابا أتباعه في رسالته بمناسبة عيد الميلاد، اليوم 25 كانون الأول 2017، ليصلوا من أجل حل يسمح بتعايش سلمي بين “الدولتين” ضمن حدود متفق عليها بينهما ومعترف بها دوليًا، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
وطالب باحترام الوضع القائم في مدينة القدس، خشية أن تؤدي التوترات حولها إلى مزيد من الحروب في العالم.
وتأتي الكلمة بعد اعتراف الرئيس الأمريكي بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، متعهدًا بنقل عاصمة بلاده إليها.
وحث البابا في كلمته التي ألقاها من شرفة كنيسة القديس بطرس، للكاثوليك الروم، البالغ عددهم 1.2 مليار إنسان حول العالم، على رؤية “يسوع” في الأطفال الذين يعانون من الحروب في الشرق الأوسط.
كما دعا إلى حماية الأقلية المسلمة في ميانمار وبنغلادش، وكان قد فر أكثر من 600 ألف من مسلمي الروهينجا في ميانمار بسبب اضطهاد البوذيين لهم.
وأشار إلى أطفال سوريا والعراق واليمن، الذين يعانون من الجوع وانتشار الأمراض.
وقال بابا الفاتيكان، في عظة أخرى له أمس، إن ما يعانيه اللاجئون حول العالم يشبه تمامًا ما عاناه السيد المسيح والسيدة مريم والنبي يوسف حين تُركوا وحيدين، وكيف ارتحلوا من الناصرة إلى بيت لحم.
وختم حديثه بالقول إن “عيد الميلاد هو الوقت الذي تتحول فيه قوة الخوف إلى قوة الحب، وبالتحديد حب الغير”، في إشارة منه إلى اللاجئين.
ويشكل اللاجئون السوريون أكبر عدد لاجئين في العالم بلغ 5.5 ملايين سوري، نحو 825 ألفًا منهم سُجّلوا عام 2016، حسب إحصائيات الأمم المتحدة، وسط تحذيرات من سوء أوضاعهم المعيشية خاصة في المخيمات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :