داهم مقاتلون من “جيش اليرموك” في “الجيش الحر” بلدة الجيزة في ريف درعا الشرقي، واعتقلوا شخصًا متهمًا بتنفيذ اغتيالات.
ووفق ماقالت مصادر مطلعة لعنب بلدي، فإن المداهمة جرت صباح اليوم، الاثنين 25 كانون الأول، وتحت اسم “محكمة دار العدل في حوران”.
ولم يصدر أي بيان عن المحكمة بخصوص الأمر حتى ساعة إعداد الخبر.
ولفتت المصادر إلى أن البلدة “شهدت إطلاق نار عشوائي بالمضادات الأرضية في الهواء، في محاولة لإرعاب الأهالي”.
بينما قالت مصادر محلية من الجيزة لعنب بلدي إن المداهمة ترافقت مع عمليات “ضرب واعتداءات”.
وعقب الحادثة أصدر المجلس العسكري في بلدة الجيزة بيانًا، قال فيه إن الفصائل العسكرية الممثلة ضمنه “علمت بإقدام جهة على الدخول إلى البلدة دون علمنا أو التنسيق معنا”، واصفًا التصرف بـ “الأرعن والطائش وغير المسؤول”.
وطالب المجلس بتوضيح لما جرى، مؤكدًا أنه “غير مسؤول عن النتائج التي ستحصل بسبب الحادثة، بما يتضمن ردود الفعل الفردية أو غيرها”.
وشدد البيان “سنأخذ حقنا وحق بلدتنا بدخولهم بهذه الطريقة مهما كانت الأسباب”، لافتًا إلى أن “أي جهة ستحاول تكرار هذا العمل ستتحمل النتائج الكارثية التي ستحصل في حينها”.
ووفق المصادر فإن البلدة تشهد اجتماعًا موسعًا حاليًا، لحل المشكلة والخروج بموقف وحل للقضية.
وتكررت حوادث التوتر بين فصائل درعا، خلال الأشهر الماضية، بخصوص القبض على مطلوبين أو خلافات شخصية أو فصائلية.
وشهدت المنطقة عمليات اغتيال متعددة سابقًا، ويتهم الأهالي الفصائل بالتساهل في كبح هذه الحوادث أمنيًا وعسكريًا، معتبرين أن أسبابها تعود لاختراقات في تشكيلات الفصائل من قبل قوات الأسد أو خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.
–