أعلن رئيس دولة غواتيمالا، جيمي موراليس، أن سفارة بلاده في إسرائيل ستنتقل إلى القدس.
وكتب الرئيس، عبر صفحته في “فيس بوك” أمس، الأحد 24 كانون الأول، بعد إجراء محادثة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن “أحد المواضيع الأكثر أهمية كانت عودة سفارة غواتيمالا إلى القدس”.
وصرح موراليس أنه أعطى التعليمات لوزارة الخارجية، لترتيب إجراءات نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وتعتبر غواتيمالا الدولة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية التي تقرر نقل سفارتها، بعد أن قرر دونالد ترامب نقل سفارته إلى تل أبيب، مطلع الشهر الجاري.
وكانت من بين الدول التسعة التي صوتت ضد مشروع القرار الذي يدين ترامب، في الأمم المتحدة يوم الخميس الماضي 21 كانون الأول.
وأعرب الرئيس موراليس عن تأييده لإسرائيل في مؤتمر صحفي أجراه في غواتيمالا سيتي، بعد انتهاء التصويت، وقال “70 عامًا من العلاقات، إسرائيل كانت دومًا حليفتنا”.
كما صرح رئيس برلمان رومانيا عن نية بلاده بنقل عاصمتها إلى القدس أسوة بالولايات المتحدة، ما دفع الجالية الفلسطينية في رومانيا للطلب من السلطة الفلسطينية إقناع رومانيا بالعدول عن قرارها بشأن نقل السفارة.
وكانت رومانيا من بين الدول الـ 35 التي امتنعت عن التصويت ضد قرار ترامب.
وتقدم الولايات المتحدة مساعدات مالية ضخمة إلى غواتيمالا سنويًا، كما تعتبر من البلدان التي تشكل مصدرًا رئيسيًا للهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة.
وكان ترامب هدد، قبيل التصويت، بقطع المساعدات المالية عن الدول التي ستصوت ضد قراره في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويربط بين موراليس وترامب تاريخ مشترك فهما لم يعملا بالسياسة قبل انتخابهما كرئيسين، و سبق لموراليس أن عمل في الترفيه التلفزيوني كممثل كوميدي.
ويواجه موراليس تهمًا بالفساد تقوم بالتحقيق فيها هيئة مدعومة من الأمم المتحدة، بالتعاون مع المدعين العامين الغواتيماليين.