حكومة الأسد تفتتح مدرسة ابتدائية شرق داريا

  • 2014/09/14
  • 5:01 م

 عنب بلدي – العدد 134 – الأحد 14/9/2014

عنب بلدي – داريا

افتتحت مدرسة ابتدائية تابعة لوزارة التربية في حكومة الأسد، يوم الأحد 8 أيلول الجاري، في منطقة الدحادليل شرق مدينة داريا، التي يقطنها عدد كبير من أهالي مدينة داريا النازحين.

وقد عُين الأستاذ حسان غزي لإدارة المدرسة، التي سميت بـ “المحدثة الشرقية”، وسجل فيها 70 طالبًا خلال الأيام الأولى من الافتتاح، ولا يزال سكان المنطقة يقبلون على تسجيل أبنائهم فيها، بحسب القائمين على المدرسة.

فيما توجس ناشطون في المدينة من افتتاح مدرسة في المنطقة القريبة من الجبهة الشرقية التي تشهد اشتباكات متكررة، حيث انتشرت إشاعات أن النظام يقوم بتجميع السكان بالقرب منها، واستثمارهم ربما كدروع بشرية، وقد يسهم افتتاح المدرسة بذلك. وقد دعت المدرسة من جهتها النازحين في المنطقة إلى المبادرة وتسجيل أطفالهم، نظرًا لانقطاعهم عن الدراسة للعام الثاني على التوالي، واستدراك ما فاتهم من نقص.

وتقع المنطقة الشرقية تحت سيطرة قوات الأسد منذ الأشهر الأولى من الحملة ضد المدينة، والتي بدأت قبل 22 شهرًا، وتمكن عددٌ من النازحين من العودة إلى المنطقة والسكن في المنازل التي لم تشهد دمارًا وتخريبًا، إلا أنهم ووجهوا باعتقالات وتضييق في أغلب الأحيان.

وتأتي الخطوة قبل أيام على بدء العام الدراسي الجديد، ويحاول نظام الأسد من خلالها اقناع الأهالي بأنه سيعيد إعمار المدينة المهدمة، بغية الضغط على القوى العاملة في المدينة للقبول بالهدنة، كما يقول الناشطون فيها.

وكان ناشطون افتتحو قبل نحو عامٍ، مدرسة داخل الأحياء المحاصرة من داريا، بهدف تلبية احتياجات 500 طفل محاصر في سن الدراسة، لكن تخوف الناس من القصف خفض الالتزام فيها إلى 200 طفل تقريبًا.

مقالات متعلقة

سياسة

المزيد من سياسة