وفاة طفل سوري متجمدًا من البرد على الحدود السورية- اللبنانية
توفي طفل سوري متجمدًا من البرد على الحدود السورية- اللبنانية أثناء محاولته الدخول مع عائلته إلى لبنان بصورة غير شرعية.
وذكر الموقع الرسمي لبلدية مجدل عنجر اليوم، الاثنين 25 كانون الأول، أن الطفل توفي متجمدًا من البرد في جبل المصنع، وتم إنقاذ آخرين أحدهم مازال في حالة خطرة.
وأوضح أن حالة الوفاة جاءت أثناء تهريبهم إلى الأراضي اللبنانية، وتخلي المهرّب عنهم وسط الجبل.
وتتكرر عمليات التهريب إلى داخل الأراضي اللبنانية، وتشمل نساءً وأطفال يضطرون إلى سلوك طرق وعرة في ظل ظروف مناخية قاسية، ما يؤدي إلى وفاة العديد منهم.
في حين يقع العشرات منهم في قبضة دوريات الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية.
وحصلت عنب بلدي على صورة الطفل المتوفى بسبب البرد، إلا أنها تعتذر عن عدم نشرها.
واستقبلت لبنان قرابة مليوني لاجئ سوري، وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مطلع العام الجاري، إنّ عدد السوريين المسجلين في قوائمها داخل لبنان تراجع من مليون ومئتي ألف، إلى أقل من مليون.
وأكدت أنها تشطب أسماء السوريين الذين تفقد إمكانية التواصل معهم لفترة طويلة.
وليست المرة الأولى التي تشهد فيها لبنان حوادث مقتل سوريين، ففي آذار 2015 عثرت السلطات اللبنانية على جثة الطفل السوري علي وليد حلوم بجانب النهر في بلدة الكويخات بمنطقة عكار أيضًا، واختلفت الروايات التي أدت لمقتله.
كما توفي أطفال سوريون حرقًا في المخيمات المنتشرة في لبنان.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :