مرضى السرطان لا يحتاجون للعلاج الطبي فقط
كشفت دراسة أمريكية أن مرضى السرطان كبار السن قد يحتاجون لمراعاة جوانب أخرى في حياتهم غير العلاج الطبي.
ووجدت الدراسة أن الاستقرار المالي والأنشطة الترفيهية والبدنية، قد يكون لها أثر إيجابي على حياة المرضى، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، عن الدراسة المنشورة في دورية “كانسر”، 24 كانون الأول 2017.
وقالت ماريا بيسو، وهي الباحثة التي قادت الدراسة من جامعة ألباما، إن الصعوبات المالية والافتقار للدعم المالي، وغيرها من الأعراض التي لا يتم التعامل معها، تؤثر على حالة المرضى وجودة الحياة بالنسبة إليهم.
وأوضحت بيسو أن افتقار المرضى للدعم المعنوي، والزيارات المتكررة للأطباء وما يترتب عليها من عبء مادي، يجعلهم يشعرون بصعوبة في تقبل تشخيص الإصابة بالسرطان، وأنهم ليسوا على ما يرام.
وذكر الباحثون أن عدد المصابين بالسرطان في الولايات المتحدة الأمريكية يبلغ 15 مليونًا، ثلثاهم لا تقل أعمارهم عن 65 عامًا.
وأجرى الباحثون دراستهم على 1457 حالة من مرضى السرطان كبار السن، شملت جوانب بدنية ونفسية واجتماعية.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن السرطان ثاني سبب رئيسي للوفاة في العالم، وقتل عام 2015 نحو 8.8 مليون إنسان، ومن المتوقع أن ترتفع نسبة الإصابة به إلى 70% خلال العقدين المقبلين.
وكانت شعبة أمراض الدم وعلاج الأورام الصلبة في المشفى الوطني بالسويداء، قد أعلنت في شباط الماضي، أن عدد الإصابات بالسرطان في سوريا بلغ أكثر من 17 ألفًا سنويًا، بمعدل 60 إصابة جديدة يوميًا.
بينما تعاني مناطق المعارضة من افتقارها للمراكز والمستشفيات المخصصة لمرضى السرطان، ما يدفع معظم المصابين للجوء إلى تركيا من أجل تلقي العلاج.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :