في ليلة الميلاد.. دعوات دينية لإنهاء معاناة اللاجئين
دعا البابا فرنسيس دول وشعوب العالم إلى إبداء تعاطف أكبر مع اللاجئين في كل مكان، والشعور بمعاناتهم.
وفي عظته خلال احتفالية ليلة الميلاد، الأحد 24 كانون الأول، قال بابا الفاتيكان إن ما يعانيه اللاجئون حول العالم يشبه تمامًا ما عاناه السيد المسيح والسيدة مريم والنبي يوسف حين تُركوا وحيدين، وكيف ارتحلوا من الناصرة إلى بيت لحم.
وأضاف، أمام الحشود في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، أن “العديد من اللاجئين أجبروا على مغادرة منازلهم بسبب قادة لا يرون أي مشكلة في إراقة دماء الأبرياء”.
كما كرر في عظته الحديث عن معاناة اللاجئين مرارًا، داعيًا إلى السلام وتأمين الأوطان وإطلاق سراح المحتجزين والمختفين قسرًا.
وبدأت احتفالات عيد الميلاد، أمس الأحد، في دول العالم، ومن المقرر أن يلقي البابا كلمة أخرى اليوم الاثنين في كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان.
ويقدر عدد اللاجئين والنازحين في العالم بـ 65 مليون لاجئ، وفق إحصائيات مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، التي أعربت عن قلقها إزاء الرقم “القياسي” الذي وصل إليه عدد المهجرين.
ويشكل اللاجئون السوريون أكبر عدد لاجئين في العالم بلغ 5.5 ملايين سوري، نحو 825 ألفًا منهم سُجّلوا عام 2016، حسب إحصائيات الأمم المتحدة، وسط تحذيرات من سوء أوضاعهم المعيشية خاصة في المخيمات.
وختم البابا فرنسيس حديثه بقوله إن “عيد الميلاد هو الوقت الذي تتحول فيه قوة الخوف إلى قوة الحب، وبالتحديد حب الغير”، في إشارة منه إلى اللاجئين.
كما حث العالم على عدم تجاهل محنة ملايين اللاجئين الذين “يجبرون على مغادرة أرضهم”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :