في ليلة الميلاد.. دعوات دينية لإنهاء معاناة اللاجئين

صورة أرشيفية لبابا الفاتيكان خلال زيارته جزيرة ليسبوس اليونانية، نيسان الماضي.

camera iconصورة أرشيفية لبابا الفاتيكان خلال زيارته جزيرة ليسبوس اليونانية، نيسان الماضي.

tag icon ع ع ع

دعا البابا فرنسيس دول وشعوب العالم إلى إبداء تعاطف أكبر مع اللاجئين في كل مكان، والشعور بمعاناتهم.

وفي عظته خلال احتفالية ليلة الميلاد، الأحد 24 كانون الأول، قال بابا الفاتيكان إن ما يعانيه اللاجئون حول العالم يشبه تمامًا ما عاناه السيد المسيح والسيدة مريم والنبي يوسف حين تُركوا وحيدين، وكيف ارتحلوا من الناصرة إلى بيت لحم.

وأضاف، أمام الحشود في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، أن “العديد من اللاجئين أجبروا على مغادرة منازلهم بسبب قادة لا يرون أي مشكلة في إراقة دماء الأبرياء”.

كما كرر في عظته الحديث عن معاناة اللاجئين مرارًا، داعيًا إلى السلام وتأمين الأوطان وإطلاق سراح المحتجزين والمختفين قسرًا.

وبدأت احتفالات عيد الميلاد، أمس الأحد، في دول العالم، ومن المقرر أن يلقي البابا كلمة أخرى اليوم الاثنين في كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان.

ويقدر عدد اللاجئين والنازحين في العالم بـ 65 مليون لاجئ، وفق إحصائيات مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، التي أعربت عن قلقها إزاء الرقم “القياسي” الذي وصل إليه عدد المهجرين.

ويشكل اللاجئون السوريون أكبر عدد لاجئين في العالم بلغ 5.5 ملايين سوري، نحو 825 ألفًا منهم سُجّلوا عام 2016، حسب إحصائيات الأمم المتحدة، وسط تحذيرات من سوء أوضاعهم المعيشية خاصة في المخيمات.

وختم البابا فرنسيس حديثه بقوله إن “عيد الميلاد هو الوقت الذي تتحول فيه قوة الخوف إلى قوة الحب، وبالتحديد حب الغير”، في إشارة منه إلى اللاجئين.

كما حث العالم على عدم تجاهل محنة ملايين اللاجئين الذين “يجبرون على مغادرة أرضهم”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة