تسلل جديد لـ “الجيش الحر” خلف خطوط “الوحدات الكردية”
أسرت “غرفة عمليات أهل الديار” في “الجيش الحر” عنصرًا من “وحدات حماية الشعب” الكردية، خلال عملية تسلل أعلنت عنها شمال حلب.
وقال شهم أرفاد، إعلامي غرفة العمليات، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الاثنين 25 كانون الأول، إن عملية التسلل جرت فجر اليوم، نحو نقاط تمركز “الوحدات” في بلدة تل مضيق، شمال حلب.
ولم تعلق “الوحدات” التي تشكل عماد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، على الإعلان حتى ساعة إعداد الخبر.
وكان الناطق باسم الغرفة، عبد الغني شوبك، قال سابقًا لعنب بلدي إن “العمليات التي ينفذها مقاتلو أهل الديار، مستمرة لتحرير الأرض المحتلة من قبل حزب PYD الإرهابي وإعادة أكثر من 250 ألف مهجر إليها”.
ووفق أرفاد فإن العملية “أسفرت عن أسر أحد العناصر من الوحدات، واغتنام مسدس وبندقية روسية مع جعبتها”، مشيرًا إلى أنه “لا خسائر في غرفة العمليات”.
ولفت إلى أن الأسير منضو في صفوف “الوحدات”، مؤكدًا أن “العمليات النوعية مستمرة لاستعادة الأراضي من الوحدات بعد تهجير أكثر من 250 ألف نسمة إلى الحدود التركية، بمساندة الطيران الروسي”.
وسيطرت “الوحدات” على عين دقنة وتل رفعت إلى جانب 40 قرية ومزرعة، شباط 2016، بعد هجوم ضد فصائل المعارضة، تزامنًا مع معارك جرت بين الأخيرة وقوات الأسد.
وتستهدف “وحدات الحماية” المتمركزة في تل رفعت، مدينة مارع وما حولها بشكل متكرر بالقذائف، ما يُخلف ضحايا وجرحى، تزامنًا مع استهداف مواقعها في المنطقة، من قبل تركيا.
وشكّل مجموعة من أبناء مدينة تل رفعت والقرى المحيطة بها، في ريف حلب الشمالي، غرفة عمليات “أهل الديار”، حزيران الماضي، عازين السبب “لصد تجاوزات PKK وتحرير أرضنا”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :