فصائل المعارضة تستعيد مناطق خسرتها شرقي حماة
استعادت فصائل المعارضة السورية مواقع خسرتها على يد تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حماة الشرقي، وسط مواجهات تخوضها في المنطقة حتى اليوم.
وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” اليوم، الاثنين 25 كانون الأول، أن الفصائل العسكرية استعادت السيطرة على منطقة أبو الخنادق التي سيطر عليها التنظيم أول أمس السبت.
وأوضحت أن المناطق التي تقدم عليها التنظيم، منذ الخميس الماضي، تمت استعادتها بشكل كامل، وسط اشتباكات تدور على أكثر من جبهة حتى اليوم.
وإلى جانب محاولات تنظيم “الدولة” تحاول قوات الأسد التوغل في عمق الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، في خطوة للوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري “الاستراتيجي”.
وفتحت القوات ثلاثة محاور الأول من ريف حلب الجنوبي من مناطق جبل الحص ورسم السيالة، والثاني من ريف حماة الشرقي مرورًا بمنطقة الرهجان.
أما الثالث ينطلق من ريف حماة الشمالي وتحاول الوصول من خلاله إلى قرية “أبو دالي” التي خسرتها في تشرين الأول اماضي.
وأوضحت مصادر إعلامية لعنب بلدي أن محور قرية المشيرفة لم يسجل أي تقدم لقوات الأسد، وفشلت جميع محاولات توغلها على هذا المحور.
وأشارت إلى هدوء “حذر” على محور الرهجان والشاكوزية، بينما امتصت الفصائل العسكرية الهجمات التي بدأتها قوات الأسد على مواقعها في ريف حلب الجنوبي.
وتتعرض المنطقة لحملة قصف عنيفة من الطيران الحربي والمروحي، وخاصةً على قرى الجنينة، جب السكر، الحمدانية، المسلوخية، وغزيلة، الخوين، تل مرق، المشيرفة، مريجب المشهد.
وفي حديث سابق مع المستشار العسكري في “الجيش الحر”، إبراهيم الإدلبي، أوضح أن النظام السوري فتح الطريق أمام تنظيم “الدولة” إلى منطقة الرهجان وسروج وسوخة، للتأكيد على وجود “تنظيمات إرهابية” من أجل بلبلة المنطقة في إدلب وريفها، إلى جانب نيته الحصول على صك دولي من أجل التقدم باتجاه المحافظة في الأيام المقبلة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :