أعدم “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية”، عنصرًا من “الجيش الحر” بريف درعا الغربي.
ونشر حسابات “جيش خالد” اليوم، الأحد 24 كانون الأول، صورًا من إعدام العنصر في بلدة نافعة، التي تخضع لسيطرته في منطقة حوض اليرموك.
وكان الفصيل الجهادي أعدم قبل أسبوعين عددًا من الأشخاص، غربي درعا، موجهًا تهمة “الردة” إليهم، بينما قال إن آخرين يتعاملون مع “الجيش الحر”.
وسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجومًا مباغتًا في شباط الماضي، انتزع من خلاله بلدات وتلالًا أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.
كما يتمركز مقاتلو الفصيل في قرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
مصادر عنب بلدي غربي درعا أكدت أنه “لم يعدم الفصيل أي شخص اليوم في بلدة نافعة”، ما يرجح أن عملية الإعدام جرت في وقت سابق.
وبحسب المصادر فإن العنصر هو خالد أحمد الرفاعي، من ريف دمشق، وأحد مقاتلي “تجمع الشهيد النقيب أبو حمزة النعيمي”.
وأسر الرفاعي خلال هجوم للمعارضة ضد “جيش خالد”، أيلول الماضي، وظهر في إحدى الإصدارات التي نشرتها وكالة “أعماق” الناطقة باسم التنظيم.
وقتل حينها ثمانية من الفصيل الذي ينتمي إليه المقاتل، الذي ظهر اليوم مرتديًا نفس اللباس الذي كان يرتديه حين اعتقاله.
وليست المرة الأولى التي يعدم فيها الفصيل، أشخاصًا في مناطق سيطرته، وكان من بينهم قادة عسكريون وشخصيات معروفة، أبرزهم يوسف العبسي، شقيق رئيس محكمة “دار العدل في حوران”، في أيار الماضي.
وينسب الفصيل الجهادي لضحاياه من أهالي المنطقة تهمًا مختلفة، أبرزها “السحر وسب الذات الإلهية والردة” وغيرها.