النظام يروج لتأمينه عائلات من “مخيم الركبان”
أعلن النظام السوري أن قواته أمنت وصول عشر عائلات من مخيم الركبان على الحدود السورية- الأردنية، إلى منازلهم في ريف حمص.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الأحد 24 كانون الأول، أن “وحدات من الجيش أمنت عودة عشر عائلات من مخيم الركبان إلى منازلها في القريتين وتدمر وقرى ريف حمص الشرقي”.
مدير المكتب الإعلامي لقوات “الشهيد أحمد العبدو”، فارس المنجد، اعتبر في حديث إلى عنب بلدي أن “النظام يسعى لتلميع صورته، ويصورنا أننا نحتجز الأهالي، علمًا أن سبب نزوحهم عن منازلهم هو النظام نفسه”.
وقال المنجد إن النظام ريما يأتي بعائلات ليسوا من المخيم ويصورهم على أساس أنهم قادمون منه، لكن في الوقت نفسه لم يستبعد المنجد خروج بعض العائلات بالفعل.
وأضاف أنه في حال خروج العائلات، فهذا ينفي مزاعم وكالة “سبوتنيك” الروسية التي اتهمت القوات بمنع المدنيين من الخروج من المخيم.
وكانت وكالة “سبوتنيك” الروسية، الأسبوع الماضي، نقلت عن مصدر وصفته بـ”المطلع”، قوله إن “القوات (الشهيد أحمد العبدو) أقامت حواجز في منطقة التنف، لمنع النازحين من مغادرة مخيم الركبان، الذين يحاولون مغادرة المنطقة التي يحميها الأمريكيون”.
المنجد نفى منع خروج أي عائلة من المخيم، مؤكدًا أن أي شخص يريد المغادرة يخرج على مسؤوليته الشخصية.
وأَوضح أن السيارات التي تخرج من المخيم لا تسأل عن وجهتها، مشيرًا إلى أن الفترة الماضية لم تسجل خروج عائلات كاملة خاصة بعد إغلاق جميع الطرق الواصلة إلى مناطق سيطرة النظام.
ويضم مخيم الركبان غير الرسمي أكثر من 70 ألف نازح سوري، معظمهم من ريفي حمص ودمشق، ويديره مجلس مدني محلي من وجهاء وشيوخ العشائر في المنطقة والفعاليات المدنية، وأبناء محافظات دير الزور والرقة والقلمون الشرقي وريف حمص الشرقي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :