مؤتمر للعشائر في سوريا لتشكيل “مجلس شورى”
ينطلق أول مؤتمر للعشائر في الداخل السوري، الاثنين 25 كانون الأول، عقب انتهاء اجتماع جرى بين ممثليها و”حكومة الإنقاذ السورية”.
واختتم اجتماع حضره رئيس “الحكومة” محمد الشيخ، ولجنة العشائر في “الهيئة التأسيسية” التي انتخبت أعضاء “الإنقاذ السورية”، أمس السبت، في الشمال السوري.
نامس الدوش، رئيس مجلس قبيلة “البكارة” في الشمال السوري، قال لعنب بلدي، اليوم، إن “المؤتمر العام لهيئة ديوان العشائر”، سيعقد غدًا في منطقة باب الهوى، وسيضم أغلب القبائل والعشائر، ووجهاء المدن والقرى من كامل المناطق “المحررة”.
ويناقش المؤتمر توسيع الهيئة التأسيسية وتشكيل “مجلس شورى”، إضافة إلى تشكيل “هيئة ديوان العشائر” ضمن “حكومة الإنقاذ” بدلًا من المديرية الحالية، إضافة إلى نقاش التوجه إلى اسطنبول.
وضم أول مؤتمر للعشائر في اسطنبول، والذي عقد في 10 كانون الأول الجاري، شيوخًا ووجهاء أكثر من 60 قبيلة وعشيرة من كافة المحافظات السورية، ومجموعة من الناشطين والسياسيين المعارضين والقادة العسكريين.
واتفق المجتمعون على عقد اجتماعات دورية، لاستكمال الأمور ذات الصلة بالبناء التنظيمي المقترح لمشروع العشائر والقبائل وأهدافهم الاستراتيجية.
وتعهدوا بالعمل على “إسقاط النظام، وتأسيس الدولة السورية التشريعية التي يختارها الشعب السوري عبر انتخابات حرة ونزيهة”، مؤكدين “دعم مؤسسات الثورة الشرعية كالائتلاف الوطني والهيئة العليا للتفاوض”.
ووفق رئيس مجلس “البكارة” فإن المؤتمر، أمس، سعى لإطلاق هيئة للعشائر ضمن كيان موحد يشبه “مجلس الشورى”، على أساس تنظيم التعامل والعلاقة مع “حكومة الإنقاذ” وباقي الجهات، باعتبار أن العشائر “تشكيل 70% من الشعب السوري”.
وأكد الدوش أن “الجسم لن يكون تابعًا للحكومة أو غيرها من الجهات”، مشددًا “هذا ما أجمعنا عليه خلال اجتماعنا معهم”.
كما أوضح أن من سيحضر المؤتمر غدًا “ممثلون عن كل قبيلة، ليكونوا ضمن مجلس الشورى المزمع تشكيله”.
ولفت إلى أن “كثيرًا من ممثلي العشائر الذين حضروا مؤتمر اسطنبول الماضي، سيحضرون المؤتمر غدًا وبعضهم من خارج سوريا”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :