رأس سنة “عاصف” في سوريا

الثلج في مدينة أريحا بريف إدلب - 21 كانون الأول 2016 (عنب بلدي)

camera iconالثلج في مدينة أريحا بريف إدلب - 21 كانون الأول 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

شهدت محافظة اللاذقية هطولات مطرية اليوم، الأحد 24 كانون الأول، وسط توقعات بمنخفض جوي يغطي سوريا.

واستخدم ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي وسم “#جعفر_تزمجر” في إشارة إلى عاصفة محتملة، قد تضرب الساحل السوري الأسبوع الجاري.

بينما لا تزال المناطق الداخلية تحتفظ بدرجات حرارة أعلى من معدلاتها، حتى اليوم.

وستترافق العاصفة المتوقعة مع اشتداد في سرعة الرياح، وبدء تساقط الثلوج على المرتفعات الجبلية في ريف اللاذقية التي يزيد ارتفاعها عن 1000 متر.

وكان المتنبئ الجوي باسل كيلاني حذر، عبر صفحته في “فيس بوك”، من طقس عاصف وماطر سيسيطر على سوريا خلال فترة أعياد الميلاد ورأس السنة.

وأضاف كيلاني أن الطقس البارد سيستمر إلى ما بعد رأس السنة مسببًا هطولات ثلجية، كهطولات “تعويضية” عن فترة الجفاف التي مرت بها سوريا.

وحذر من تشكل السيول نتيجة الهطولات الغزيرة، خاصة في الغاب والجزيرة، ومن هبوب رياح جنوبية غربية شديدة السرعة من 35 إلى 40 كيلومترًا في الساعة على المناطق الجنوبية فقط، وارتفاع الموج في الساحل.

وسيزداد تأثير المنخفض الجوي خلال الأيام المقبلة، فيتشكل الصقيع في المناطق الجبلية، وتزداد غزارة الهطولات المطرية.

وسيرافق المنخفض هبوب عواصف رملية على المناطق الشرقية.

وسينحسر المنخفض تمامًا وتتوقف الهطولات فجر الثلاثاء، ليبدأ مرتفع جوي بارد الحرارة، بجو صحو تمامًا.

ثم يعاود المنخفض تأثيره، ابتداء من الجمعة المقبل، مسببًا حالة من عدم الاستقرار الجوي.

وتتمتع سوريا بمناخ متنوع فمناخها قاري وجاف في الداخل، ومتوسطي معتدل في الساحل والجبال، ويعتبر موسم الجفاف في سوريا طويلًا، يبدأ من أيار ويستمر حتى أيلول.

وشهدت الهطولات المطرية تراجعًا في السنوات الأخيرة، نتيجة التغيرات المناخية التي طرأت على العالم.

وتلجأ الهيئات الدينية عادة، في تشرين الثاني، إلى الدعوة لصلاة الاستسقاء، بسبب تأخر هطول المطر.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة