عنب بلدي – خاص
تدرس وزارة الرياضية التركية مخرجات لقاءات ونقاشات، جرت بين ممثلين عن المديريات التابعة لها في ولاية “هاتاي” ومدينة غازي عنتاب، وأعضاء من “الهيئة السورية للرياضة والشباب”، بخصوص بناء منشآت رياضية في الداخل السوري.
وزار وفد الهيئة الرياضية، متمثلًا برئيسها محمد ظلال المعلم، وآخرين من المكاتب التابعة لها، مديرية الرياضية في مدينة غازي عنتاب الخميس 21 كانون الأول، بعد لقاء جمعهم بمدير الرياضة والشباب في “هاتاي”، محمد جميل سوز، بحضور محمود قوظان مدير الملف الرياضي السوري في الولاية.
اللقاءان جاءا بعد ثالثٍ مع المسؤول عن مديريات الرياضة التركية، إيمري توب أوغلو، وتمحورت الاجتماعات حول آلية العمل والتعاون الرياضي في تركيا وسوريا.
رئيس “الهيئة السورية للرياضة”، ظلال المعلم، قال لعنب بلدي إن الاجتماعات تمثلت بالحديث عن دعم القطاع الرياضي، موضحًا أن أعضاء من الهيئة الرياضية سيزورون جرابلس في 30 كانون الأول الجاري، مع وفد رياضي تركي، لحضور فعالية رياضية والحديث بخصوص بناء ملاعب داخل سوريا.
المعلم تحدث عن “شبه توافق” على بناء خمسة ملاعب صغيرة وثلاثة كبيرة وصالتين في إدلب وريفها، مشيرًا إلى أن الهيئة الرياضية عرضت العمل في باقي المناطق، “ولكنهم أصروا أن تكون في إدلب مع دعمها بكافة المستلزمات”.
وناقشت الاجتماعات تسهيل حركة الكوادر المنتمية لـ “الهيئة السورية للرياضة”، للدخول والخروج من وإلى تركيا، إضافة إلى تنظيم دورات تدريبية للحكام السوريين في تركيا.
الاجتماعات جاءت بحسب المعلم، من ضمن أخرى لتركيا مع الهيئات العاملة مع الحكومة المؤقتة، ومن بينها الرياضة والصحة وغيرها من القطاعات، مؤكدًا أن “المخرجات رفعت لأنقرة التي ستبت في الأمر وتحدد التفاصيل والتوقيت”.
وفرضت “هيئة تحرير الشام” سيطرتها على المنشآت بعد تشكيلها مكتبًا للرياضة، ثم استبداله بما أسمته “المديرية العامة للرياضة والشباب”، في 16 أيلول، إلا أن الهيئة الرياضية رفضت وصايتها.
وحول العمل في ظل سيطرة “تحرير الشام”، أوضح المعلم “مازلنا نعمل في كثير من المناطق، كما أن لجنة إدلب التنفيذية تعمل حتى اليوم”، لافتًا إلى أن بناء الملاعب يكون بعد اختيار المكان بالتوافق “ولا فترة زمنية معلومة لدينا للبت في المسألة”.
وتعمل “الهيئة السورية للرياضة” في خان شيخون وقرى وبلدات جبل الزاوية كاملة ودركوش، إضافة إلى مناطق أخرى وصولًا إلى كتيان، ومدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.
تأسست “الهيئة السورية للرياضة” في آذار من عام 2014، كمنظمة مستقلة تحت اسم “الهيئة العامة للرياضة والشباب”، وحَوكمت عملها من خلال تبعيتها للحكومة السورية المؤقتة، مطلع أيار الماضي.
وتضم 12 اتحادًا رياضيًا، وخمس لجانٍ تنفيذية في محافظات درعا وريف دمشق وحلب وإدلب وحماة، بعد تهجير أعضاء لجنة حي الوعر في حمص، إضافة إلى أكثر من 140 ناديًا داخل وخارج سوريا.