عنب بلدي – خاص
أطلقت جمعية “عطاء” للإغاثة الإنسانية حملة الشتاء لعام 2018، كواحدة من عشرات الجهات المساهمة في توزيع المستلزمات الشتوية على النازحين والمتضررين في الداخل السوري.
ويقول الشاب سليمان الحماد، النازح من منطقة عقيربات في ريف حماة الشرقي، إنه حصل على “إسفنجة ومخدة وبطانية”، مطالبًا في حديثه لعنب بلدي بتأمين وسائل التدفئة، والمازوت والسجاد، “الأهم والأكثر ضرورة في ظل البرد القارس”.
الحملة التي انطلقت الخميس 21 كانون الأول، توزع المستلزمات اعتمادًا على إحصائياتها، مستهدفة عن طريق “كوبونات”، 2500 عائلة في كل من ريفي حلب الشمالي والشرقي والغربي وإدلب وريفها والمخيمات، وريف حماة والساحل وريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية.
ووفق زاهر إدريس، منسق حملة الشتاء في الجمعية، فإن الحملة تحمل عنوان “كسوة الشتاء”، موضحًا لعنب بلدي أن كوادر “عطاء” توزع وقود التدفئة والبطانيات والفرش والوسائد، مستهدفة العائلات الأكثر تضررًا، وعلى رأسهم الأيتام والأرامل.
تُعرّف جمعية “عطاء” نفسها كمنظمة مجتمع مدني غير ربحية، مسجلة في تركيا منذ آب 2013، وترعى عشرات المشاريع الإغاثية والتنموية في العديد من القطاعات الإغاثية، كما تدير من خلال مكاتبها داخل سوريا مخيمات للنازحين حتى اليوم، تحت مسمى “قرى سكنية”.