ارتفاع عدد القاصرين الفارين خارج سوريا
قال القاضي الشرعي الأول في دمشق، محمود معراوي، إن نسبة القاصرين المسافرين خارج البلد تزداد باستمرار.
ووفق ما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية، السبت 23 كانون الأول، عن معراوي قوله إن ما بين 500 و1000 معاملة إذن سفر لقاصرين، لم يتجاوزا سن الـ 18، يجري إنجازها يوميًا في القصر العدلي بدمشق.
ويسعى الشباب ممن لم يبلغوا سن الـ 18 إلى السفر خارج سوريا هربًا من الخدمة الإلزامية والملاحقات الأمنية، رغم قلة البلدان التي لا زالت تستقبل لاجئين سوريين.
وبحسب المعراوي، فإن معاملات سفر القاصرين غالبًا ما تكون كي يلتحقوا بذويهم المهاجرين في الخارج، لا سيما في لبنان وتركيا وألمانيا وهولندا.
وتقدر الأمم المتحدة عدد اللاجئين السوريين الفارين من النزاع بما يزيد عن خمسة ملايين لاجئ سوري، معظمهم توجهوا نحو تركيا والبلدان الأخرى المجاورة.
ودرج في السنوات التي اشتد فيها النزاع في سوريا إرسال السوريين لأبنائهم القاصرين إلى أوروبا بحرًا، وذلك لاعتقادهم أن إجراءات لم الشمل تكون أسرع في هذه الحالة.
وفي جانب آخر، قال القاضي الشرعي الأول إن 50% من معاملات الزواج التي تجري المحكمة الشرعية بدمشق هي لمواطنين في الخارج.
وأضاف للوكالة أن “نسبة الزواج بالوكالات كبيرة جدًا، ولا تقتصر على من هم خارج سوريا فقط، بل يقوم المئات من الشباب داخل البلاد باستصدار الوكالات الخاصة لتسجيل الزواج في المحاكم، وذلك يعود لعدم تمكنهم من الحضور بسبب الملاحقة الأمنية”.
ويواجه اللاجئون السوريون صعوبات في تثبيت عقود زواجهم، إذ يحتاج الأمر إلى وكالات قانونية ما خلق فرصة لمعقبي المعاملات للظهور وتقاضي أجور مرتفعة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :