انتهت الجولة الثامنة من محادثات “أستانة” بمخرجات مهدت الطريق إلى “مؤتمر الحوار الوطني” في سوتشي الروسية، وتحديد النسخة التاسعة “أستانة9” منتصف شباط المقبل.
وبحسب البيان الختامي لأطراف المؤتمر اليوم، الجمعة 22 كانون الأول، تم تحديد الجولة التاسعة من “أستانة” منتصف شباط المقبل.
إلى جانب دعوة قدمت للمعارضة والنظام من الدول الضامنة للمحادثات (تركيا، روسيا، إيران) لحضور مؤتمر سوتشي 29 كانون الثاني المقبل.
وقال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إن الأطراف المشاركة في المحادثات السورية في اتفقت على تشكيل “مجموعة عمل” لإطلاق سراح محتجزين، واصفًا الخطوة بأنها “جديرة بالثناء باتجاه وضع ترتيبات بين الأطراف المتحاربة”.
وأضاف أنه ينبغي تقييم خطة روسيا لعقد مؤتمر سوتشي من حيث قدرة المؤتمر على دعم محادثات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في سوريا.
لكن الصيغة التي تم الاتفاق عليها تقضي بعمليات تبادل أسرى ومعتقلين وجثث، بعيدًا عن الإفراج عن المعتقلين في سجون النظام السوري فقط.
وكان وفد قوى الثورة العسكري المعارض تحدث عن تطور وصفه بـ “الإيجابي”، بخصوص ملف المعتقلين في أستانة.
وقال العقيد أحمد عثمان، عضو الوفد المفاوض في العاصمة الكازخية إن الوفد لمس جهودًا مكثفة من قبل الوفد التركي، للضغط على الروس في الملف.
بينما طالب رئيس وفد النظام السوري، بشار الجعفري، بأن ترحل القوات الأمريكية والتركية من سوريا “على الفور”.
وكان رئيس الوفد الروسي إلى أستانة، سيرغي فيرشينين، تحدث اليوم خلال لقائه وفد قوى الثورة العسكري، عن أهمية الالتزام بمرجعية جنيف وتنفيذ القرار الأممي 2254.
وأشار إلى أن “مؤتمر الحوار السوري- السوري” سيكون ملتزمًا بذلك ويحظى بالدعم الإقليمي والأممي، لافتًا إلى أن عدة دول رشحت قوائم أسماء لحضور المؤتمر، منها: والسعودية وتركيا والامارات وروسيا.