استقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تعزيزات عسكرية من محافظة دير الزور إلى الجبهات العسكرية في ريف حماة الشمالي.
وذكرت صحيفة “تشرين” الرسمية اليوم، الجمعة 22 كانون الأول، أن تعزيزات كبيرة توافدت إلى مدينة قمحانة بريف حماة الشمالي قادمة من مدينة دير الزور.
وأشارت إلى توقعات بقرب انطلاق عملية بريف إدلب الجنوبي والشرقي وصولًا إلى مطار أبو الضهور العسكري.
وتحاول قوات الأسد التوغل في عمق الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، في خطوة للوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري “الاستراتيجي”.
وفتحت في الأيام الماضية ثلاثة محاور الأول من ريف حلب الجنوبي من مناطق جبل الحص ورسم السيالة، والثاني من ريف حماة الشرقي مرورًا بمنطقة الرهجان.
أما الثالث ينطلق من ريف حماة الشمالي وتحاول الوصول من خلاله إلى قرية “أبو دالي” التي خسرتها في تشرين الأول اماضي.
وعلمت عنب بلدي، أول أمس الأربعاء، من مصادر متطابقة أن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تحشد في منطقتين شمالي حماة هما صوران وطيبة الإمام، لفتح محور عسكري جديد باتجاه مدينة اللطامنة.
ونشرت صفحات موالية صور العميد في قوات الأسد، سهيل الحسن الملقب بـ “النمر”، على جبهات ريف حماة الشمالي والشرقي.
وقالت إنه سيقود المعارك التي بدأت ضد فصائل المعارضة السورية في المنطقة، بعد وصوله إلى المنطقة مع تعزيزات عسكرية بينها أسلحة تمت السيطرة عليها في معارك دير الزور الأخيرة.
وفي حديث سابق مع المستشار العسكري في “الجيش الحر”، إبراهيم الإدلبي، قال إن قوات الأسد تسعى لاستعادة السيطرة على مطار أبو الضهور، ما يعني قطع الطريق ناريًا بين حلب- دمشق من نقطة سراقب، أي بمسافة حوالي 20 كيلومترًا.
وأضاف الإدلبي لعنب بلدي أن منطقة المطار ومحيطها سهلية، وتضريسيًا على مستوى الجغرافيا العسكرية بإمكان أي طرف يسيطر على المطار التقدم باتجاه مدينة سراقب في غضون 24 ساعة.