كندا تحذر: ما زلنا عرضة لهجمات تنظيم “الدولة”
حذر وزير الأمن العام الكندي، رالف غودايل، من أن بلاده لا تزال تواجه مخاطر هجمات قد يشنها متطرفون من تنظيم “الدولة الإسلامية” و”اليمين” المتطرف.
وفي التقرير السنوي حول “التهديد الإرهابي في كندا” الذي صدر أمس، الخميس 21 كانون الأول، جاء أنه بعد الهجوم المسلح على مسجد في كيبيك في كانون الثاني الماضي، ومقتل كنديين بهجوم في بوركينا فاسو، والهجوم بالسكين ودهسًا بشاحنة صغيرة في إدمونتون هذا الخريف، فإن كندا تبقى عرضة لهذه الأعمال التي ينفذها متطرفون.
وبحسب التقرير فإن من يُمنعون من عبور الحدود الكندية للانضمام إلى مجموعات في مناطق نزاع قد يعمدون إلى تنفيذ هجمات.
وأكد التقرير أن غالبية الكنديين الذين عادوا من سوريا أو العراق أو تركيا يُعتقد أنهم شاركوا في معارك إلى جانب متطرفين، كما شارك كنديون في أنشطة “إرهابية” بعدة دول بما فيها سوريا والعراق والجزائر، فضلًا عن مساعدة متطرفين كنديين بمساعدة مجموعات “إرهابية” في دول مثل أفغانستان والصومال.
الاستخبارات الكندية أشارت من جهتها إلى وجود أكثر من 190 متطرفًا خارج البلاد، لاسيما في سوريا والعراق وتركيا لديهم روابط مع كندا.
وبحسب أجهزة الاستخبارات فإن سوريا والعراق هما البلدان اللذان يؤويان حاليًا أكبر نسبة من المتطرفين الكنديين.
وعلى الرغم من خسارة تنظيم “الدولة” مناطق سيطرته في سوريا والعراق لفتت السلطات الكندية إلى أن عدد العائدين منه لم يتغير كثيرًا في الأشهر الأخيرة بعد أن كان وصل إلى 60 متطرفًا.
ومنذ عام 2014 تُبقي كندا التهديد الإرهابي بالمستوى المتوسط.
وفي بداية العام الجاري قتل 6 أشخاص وأصيب 8 آخرون عندما فتح مسلحون النار بمسجد في كيبيك الكندية، أثناء صلاة العشاء.
وقال شهود عيان إن ثلاثة مسلحين أطلقوا النار على نحو 40 شخصًا داخل المركز الثقافي الإسلامي بمدينة كيبيك.
ووصف رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الاعتداء أنه “هجوم إرهابي على المسلمين”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :