قال نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، إن الطلب على الأسلحة الروسية زاد بعد العملية العسكرية التي قامت بها روسيا في سوريا.
وفي حديثه إلى صحيفة “النجم الأحمر” الرسمية الروسية، الجمعة 22 كانون الأول، قال فومين إن الطلبات تركزت بشكل عام على الأسلحة الدفاعية، مشيرًا إلى أن روسيا عقدت صفقات سلاح تمتد لسنوات عدة مقبلة.
وكانت روسيا بدأت تدخلها عسكريًا في سوريا، في أيلول 2015، إلى جانب قوات النظام السوري، واستخدمت خلال العامين الماضيين أبرز الأسلحة الروسية الفتاكة والدقيقة، والتي ظهرت لأول مرة في سوريا.
كما نظمت موسكو معارض عدة، عرضت فيها أبرز أسلحتها المتقدمة والمستخدمة في سوريا تحديدًا، خاصة بعد نجاح العمليات العسكرية التي قلبت خلالها الموازين لصالح النظام السوري.
وقال نائب وزير الدفاع الروسي، إن هناك في العالم دولتين فقط بإمكانهما تصدير كل أنواع الأسلحة، وهما الولايات المتحدة وروسيا، وفق ما نقلت وكالة “انترفاكس” الروسية عنه.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قال إن الأسلحة الروسية أثبتت فعاليتها في ساحة القتال بسوريا.
وأضاف في كلمة خلال مراسم افتتاح منتدى “الجيش” 2016 الدولي العسكري، أن الأسلحة الروسية تتعرض لاختبار جدي سنويًا أثناء تدريبات وتمارين واسعة النطاق واختبارات مفاجئة.
وحضرت المنتدى حينها عشرات الوفود الأجنبية، كما وقعت خلاله عقود بقيمة وصلت إلى ملياري دولار أمريكي.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن خلال زيارته إلى قاعدة حميميم الروسية في سوريا، في 11 كانون الأول الجاري، أنه سيسحب القوات العسكرية الروسية من سوريا، مؤكدًا أنه سيُبقي على قاعدة حميميم، والبحرية في طرطوس.
–