مفاوضات “جنيف” لم تنته.. جولة تاسعة كانون الثاني المقبل
أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، عن جولة تاسعة من المفاوضات السورية “جنيف”، مطلع كانون الثاني المقبل، بعد أسبوع من انتهاء “جنيف8” والحديث عن نقل المفاوضات إلى “سوتشي”.
وفي مؤتمر صحفي خلال محادثات “أستانة8” اليوم، الجمعة 22 كانون الأول، أعلن دي ميستورا عزمه على تنظيم جولة تاسعة من محادثات جنيف في كانون الثاني المقبل.
وقال إنه “لا سبيل للتوصل إلى تسوية في سوريا سوى عبر مفاوضات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة”.
وجاء الإعلان عن الجولة التاسعة بعد زيارة دي ميستورا موسكو، أمس الخميس، ولقائه وزيري الدفاع سيرغي شويغو والخارجية سيرغي لافروف، قبل توجهه إلى أستانة لحضور الجلسة الختامية التي ترعاها روسيا وإيران وتركيا.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف تأكيده أمس على أهمية نجاح مسار جنيف، لافتًا إلى أن مهمات العملية تشكل أساسًا لـ “مؤتمر الحوار الوطني السوري”، مطلع 2018، في سوتشي.
وأشار إلى أن كل المشاركين في جنيف سيدعون للمشاركة في المؤتمر.
وشهدت الأيام الماضية جولات سياسية متكررة من “جنيف8″، لم تفض إلى تطور في الملف السوري، عقب تصريحات أنذرت بتوجيه الأنظار نحو “سوتشي”، الذي أجلته روسيا إلى شباط المقبل دون تحديد وقت انطلاقه.
وخلال المؤتمر الصحفي، قال دي ميستورا “لم يكن لدينا لقاء جيد في جنيف (…) أنتم تعرفون ذلك، وعلينا أن نعمل من أجل أن تثمر جنيف عن نتيجة لأنه لا بديل عن عملية جنيف”.
وأضاف “يجب أن نعترف بأن الوقت قد حان للعملية السياسية الصريحة”.
ومنذ الأسبوع الماضي، تتحدث وكالات عن إبلاغ المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، وفد المعارضة بأنه لم يعد يمتلك أي دعم دولي، ومن الممكن أن يستبدل “جنيف” بـ”سوتشي”.
وجاء حديث دي ميستورا بعد اجتماع مع وفد المعارضة، خلال الجولة الثامنة من جنيف، تزامنًا مع رفض النظام السوري الدخول بمفاوضات مباشرة، وتأييده لعقد مؤتمر سوتشي والتزام جميع الأطراف فيه.
ووفق محللين، تسعى روسيا من خلال المؤتمر إلى تعديل الدستور الحالي والتمهيد لانتخابات جديدة، وفق مصالحها ورؤيتها، وإعلان قيادة أو مجلس للمؤتمر.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :