“زيوس”.. أكبر عملية لإحباط تهريب الآثار في تاريخ تركيا
أعلنت الشرطة التركية أنها نفذت أكبر عملية في تاريخ البلاد لمكافحة تهريب الآثار، وأنقذت من خلالها آلاف القطع التي تعود إلى حضارات عديدة.
وتعود الآثار إلى الحضارات الأناضولية واليونانية والمصرية، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، عن بيان الشرطة، الصادر في 21 كانون الأول 2017.
وبلغ عدد الآثار المستردة 26 ألفًا و456 قطعة، وتفوق قيمتها مخزون متحف متوسط الحجم من القطع الأثرية، بحسب الشرطة.
وأطلقت الشرطة على العملية اسم “زيوس”، وتعقبت السلطات من خلالها عصابة التهريب التي كانت تعمل على نقل الآثار وبيعها للهواة والمتاحف خارج البلاد بملايين الدولارات.
واعتقلت الشرطة ستة أفراد من العصابة، في إقليم دوزجه، أثناء محاولة بيع بعض القطع الأثرية من المجموعة التي بحوزتهم، يوم 12 كانون الأول، ثم تبعها اعتقال سبعة أفراد آخرين من أربعة أقاليم مختلفة.
واستردت الشرطة تاجًا من الذهب لملكة، عليه نقش لـ”هيليوس”، وهو أحد آلهة الحضارة الهلنستية، وتمثالًا نصفيًا من فترة غزو الاسكندر الأكبر للهند، وتمثال آلهة من حقبة الحثيين قبل ثلاثة آلاف عام، وتماثيل من مصر، وقوارير من حضارة الفينيقيين.
وكان مؤرخ هولندي، مختص بالفن السلجوقي، يدعى ميكائيل باتريك دوغان، أكد في تشرين الثاني الماضي، أنه رأى العديد من الآثار السلجوقية المهربة في السنوات الأخيرة ببلدان خارج تركيا.
وأطلقت تركيا في وقت سابق حملة لاسترجاع آثارها المسروقة، بينها كنوز ذهبية، إلا أن متاحف عالمية اعتبرتها ابتزازًا ثقافيًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :