رسميًا.. شعبة تجنيد في حرم جامعة دمشق
افتتح النظام السوري مركزًا لتأجيل الخدمة الإلزامية الدراسي والإداري داخل كلية الحقوق في جامعة دمشق، بعد أيام من الإعلان عنه.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، الخميس 22 كانون الأول، أن المركز افتتح بحضور وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج، ووزير التعليم العالي الدكتور عاطف نداف، والذي يتبع لدائرة التجنيد الوسيطة.
ويستطيع الطلاب في سوريا التأجيل خلال دراستهم حتى سن 32 عامًا كحد أقصى، حسب المستوى الدراسي، ويلجأ آخرون إلى تأجيل إداري بطرق غير قانونية، بالتعاون مع مسيرين داخل شعب التجنيد في المحافظات.
كما يضطر معظمهم إلى السفر خارج البلاد قبل انتهاء تأجيلهم، خوفًا من سوقهم إلى الخدمة الإلزامية.
ونقلت الوكالة عن رئيس جامعة دمشق، محمد ماهر قباقيبي، قوله إن إحداث شعبة تجنيد وسيطة في حرم الجامعة “تنوب عن شعب التجنيد المختلفة، وهدفها التخفيف من عناء السفر على الطلاب واختصار الوقت بأقل جهد ممكن”.
وأوضح “تعالج الطلبات المقدمة من الطلاب مع الوثائق المطلوبة، ويحصلون على التأجيل خلال أقل من 24 ساعة”، لافتًا إلى أن التجربة “ستعمم على مختلف المحافظات”.
قباقيبي أكد أنه “سيفتتح في وقت لاحق مركز خدمة المواطن في كلية الآداب والعلوم الانسانية، وتشترك شعبة التجنيد الوسيطة فيها ليتأكد الطلاب من أوضاعهم”.
ونقلت صحيفة “تشرين” الرسمية، عن رئيس الدائرة الوسيطة في مديرية التجنيد العامة، العقيد الركن عماد إلياس، قوله إن المركز يتبع للمديرية، مضيفًا “يتمكن الطلاب من إنجاز تأجيلهم الدراسي أثناء متابعتهم لدراستهم في الجامعة، ما يوفر عليهم الوقت في مراجعة شعب التجنيد”.
ووفق قانون خدمة العلم الذي وضعه النظام، لا يؤجل المكلف الذي يتابع دراسته في المدارس أو المعاهد أو الجامعات غير المرخصة من الوزارات المختصة.
وحدد القانون السن القصوى: 27 سنة لدبلوم الاختصاص، 29 سنة لدراسة الماجستير، 32 سنة لدراسة الدكتوراه.
كما يجب ألا يتجاوز عمر المكلف: 25 سنة لخريجي الكليات التي تبلغ مدة الدراسة فيها أربع سنوات، و26 سنة لخريجي كليات الخمس سنوات، و28 سنة لخريجي كليات الطب البشري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :