أطلقت الحكومة السورية المؤقتة حملة تحمل اسم “أمل وعمل” لتخفيف معاناة أطفال الغوطة الشرقية لدمشق.
وبحسب الحكومة، بدأت الحملة، الأربعاء 20 كانون الأول، وتهدف إلى تأمين غذاء نوعي عالي الطاقة لطلاب المدارس، تخفيف العبء المالي الكبير الذي تتحمله عائلات الاطفال لتأمين الطعام.
وقبل أسبوعين، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من كارثة تقترب من أطفال الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق.
وقالت في تقرير لها، إن 137 طفلًا تتراوح أعمارهم بين سبعة أشهر و17 عامًا، بحاجة إلى الإجلاء الطبي الفوري، نتيجة لنقص الأغذية والأدوية أو الإصابة الناجمة عن القصف.
وأضافت أن الغوطة الشرقية لدمشق هي من أكثر المناطق التي تعاني في سوريا، وأن النظام السوري الذي يحاصرها، لم يقدم لنا التسهيلات لإدخال المساعدات لها.
كما تهدف الحملة إلى الإسهام في دعم واستمرار العملية التعليمية في الغوطة الشرقية، إضافةً للربط بين الحكومة المؤقتة ومديرياتها من جهة والمنظمات الإنسانية والفرق التطوعية من جهة أخرى ضمن بيئة عمل تحقق التكامل والتشبيك الإيجابي بما يخدم المصلحة العامة.
ونظمت الحكومة المؤقتة هذه الحملة بالتعاون مع مجلس محافظة ريف دمشق، ومديرية التربية والتعليم في ريف دمشق، إضافةً لمديرية الصحة وفرق تطوعية أخرى.
وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، في تموز الماضي.
وتضمن الاتفاق فك الحصار عن الغوطة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، بالإضافة إلى إطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن أيًا من ذلك لم يحدث حتى الآن.
–