منع المجلس العسكري لمدينة الباب شرق حلب عناصره من دخول المستشفيات بالسلاح.
ووفق بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الخميس 21 كانون الأول، منع المجلس “كافة عناصره في الباب وريفها من الدخول إلى المستشفيات بالسلاح الحربي”، مؤكدًا أن “كل مخالفة تستوجب المساءلة القانونية”.
عضو المكتب الطبي في المجلس المحلي لمدينة الباب، أحمد العابو، اعتبر في حديث إلى عنب بلدي أن القرار “خطوة ممتازة”، متمنيًا أن تنتهج كافة الفصائل ذلك.
وتساءل العابو حول مدى التزام المقاتلين بالقرار، موضحًا “المقاتلون يدخلون المستشفيات العامة ولكن الخاصة تمنعهم الشرطة من دخولها”.
وتضم المدينة وريفها ثلاث مستشفيات خاصة وواحدة عامة، إلى جانب بعض المستشفيات الميدانية، وفق عضو المكتب الطبي.
“أبو صالح البابي”، رئيس المؤسسة الأمنية في المدينة، قال لعنب بلدي إن “بعض الفصائل تدخل إلى المستشفيات بالسلاح وهذا أمر يجب حله”.
ودعمت تركيا فصائل “الجيش الحر” في ريفي حلب الشمالي والشرقي، في السيطرة على مساحات واسعة من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”، والتي كان آخرها مدينة الباب والقرى والبلدات التي تحيط بها، العام الماضي.
وكانت سبعة فصائل أعلنت في آب 2016، تشكيل “المجلس العسكري لمدينة الباب وريفها”، تمهيدًا لشن حملة عسكرية جديدة ضد تنظيم “الدولة”.
إلا أنه لا يضم كافة الفصائل في المدينة، ما يعني أن القرار لن يمنع كافة المقاتلين في المنطقة، من الدخول بالسلاح إلى المستشفيات، التي غدت ظاهرة في الباب، وفق مصادر محلية.
–