“أطباء بلا حدود” تطالب بمساعدات طبية للجنوب السوري
طالبت منظمة “أطباء بلا حدود” بالسماح بإدخال المساعدات الطبية إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية جنوبي سوريا.
وفي تقرير للمنظمة ترجمته عنب بلدي، اليوم الخميس 21 كانون الأول، قالت إن المدنيين الذين يعيشون في شرق درعا جنوبي سوريا، يلزمهم رعاية ومساعدات صحية “صارخة”.
وأضاف التقرير أن هناك بيانات مثيرة للقلق بتشكل فجوة خطيرة بالرعاية الصحية للأمهات والأطفال في المنطقة، بما في ذلك معدلات خطيرة عن الولادة المنزلية وضعف الرعاية قبل الولادة جراء نقص الدواء.
وأشار التقرير إلى أن حوالي 60% من الأطفال دون سن الخامسة، لم يتلقوا جميع الجرعات المطلوبة من اللقاحات ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
واعتمدت المنظمة في تقريرها على مقابلات مع حوالي أربعة آلاف مدني من المقيمين في بلدات ومدن شرق درعا.
كما أشار التقرير إلى أن تطور النزاع في سوريا والذي وصل إلى سبع سنوات، أصبحت معه احتياجات الرعاية الصحية أكثر حدة الآن.
وطالبت المنظمة بالسماح للمساعدات الطبية والإنسانية بالدخول إلى المنطقة، وتمكين المنظمات والكوادر الطبية من القيام بعملها وتلبية الاحتياجات الطبية اللازمة لسكان المنطقة.
وأضافت أنه رغم تراجع العنف في المنطقة، إلا أن الحرب أضرت بالبنية التحتية الطبية وأدت لنقص العاملين في مجال الرعاية الصحية ذوي الخبرة.
كما طالبت بتنفيذ قرار مجلس الأمن المعروف بـ “2393” الذي يسمح للوكالات الإنسانية بمواصلة استخدام الطرق عبر خطوط النزاع والمعابر الحدودية لتقديم المساعدات إلى سوريا.
وأعلنت كل من الأردن وروسيا والولايات المتحدة، منتصف تشرين الثاني الماضي، عن تأسيس منطقة “تخفيف التوتر” جنوبي سوريا.
وكانت الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا، في تموز الماضي، على وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، وإقامة منطقة “تخفيف توتر” في الجنوب.
ويشمل الاتفاق ثلاث محافظات: السويداء ودرعا والقنيطرة، وهضبة الجولان المحتل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :