روسيا تقول إن توسيع قاعدة طرطوس يضمن وصول طرادات نووية

جنود روس قرب سفينة حربية روسية في قاعدة طرطوس - 2017 (سبوتنيك)

camera iconجنود روس قرب سفينة حربية روسية في قاعدة طرطوس - 2017 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

ألمحت روسيا لإمكانية وصول طرادات نووية إلى سوريا، بموجب قرار المصادقة من مجلس الاتحاد الروسي (الدوما) على قرار توسيع قاعدة طرطوس.

وفي تصريحات نقلتها وكالات روسية رسمية اليوم، الخميس 21 كانون الأول، قال رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي لشؤون الدفاع، فيكتور بونداريف، إنه مع توسيع قاعدة الأسطول الروسي في طرطوس “تتمكن طرادات نووية من دخول القاعدة”.

ويشمل الاتفاق توسيع مساحة القاعدة البحرية العسكرية الروسية، إلى نحو 24 هكتارًا إضافيًا بناءً على الاتفاقية الموقعة بين البلدين.

وتعتبر القاعدة الروسية الثانية في سوريا، بعد حميميم الجوية، والتي بدأ الطيران الروسي استخدامها لتنفيذ طلعات جوية، في المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام منذ عام 2015، وسحب منها مقاتلات بموجب أوامر رئاسية قبل أيام.

ووفق بونداريف فإن بلاده “تعزز مواقعها في البحر الأبيض التوسط عبر توسيع القاعدة”.

وأضاف “توسيع نقطة الإمداد التقني في طرطوس إلى قاعدة بحرية عسكرية متكاملة ذو فائدة متبادلة، بما في ذلك السفن الحربية الروسية والطرادات النووية التي ستتمكن من دخول موانئ سوريا ومياهها”.

ولفت إلى أن لجنة مجلس الاتحاد التي يترأسها، ستنظر في القانون الفدرالي المعني، خلال جلسة 25 كانون الأول الجاري، على أن ينظر فيه المجلس في 26 من الشهر نفسه.

ويرجع تاريخ توقيع النظام السوري لاتفاقية إنشاء قاعدة طرطوس، إلى عام 1971، لتوفير الدعم للأسطول السوفييتي في البحر المتوسط أيام الحرب الباردة.

لكن القوات السوفييتية تركتها بعد انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، مع بقاء عدد قليل من الخبراء العسكريين الروس للدعم اللوجستي للأسطول الروسي عند الحاجة.

وبقيت روسيا تنكر وجود القاعدة، إلى أن وقع النظام السوري مع روسيا اتفاقية جديدة لإنشاء القاعدة عام 2008، وبدأت بتجديدها بعد عام 2012، وتم توقيع اتفاقية توسيع القاعدة بداية عام 2017.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة