هل شاركت “فيس بوك” بتمييز عنصري في الإعلانات؟
تواجه شركة “فيس بوك” آخر الانتقادات بسبب سياسة “الاستهداف الدقيق” المتعلقة بالإعلانات، والتي ترى فيها بعض الجهات تمييزًا عنصريًا.
وتقدمت نقابة تمثل العاملين في قطاع الاتصالات الأمريكية، بدعوى قضائية ضد مجموعة من الشركات تمارس تمييزًا عنصريًا ضد الموظفين الأكبر سنًا، استنادًا إلى ميزة “الاستهداف الدقيق”، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، اليوم 21 كانون الأول 2017.
وتقوم هذه السياسة على تحديد الشريحة التي سيصلها الإعلان بحسب رغبة المعلنين، وتشمل ميزات تتعلق بالسن والاهتمامات والعرق والسمات الشخصية.
وبحسب الدعوى المرفوعة أمام محكمة اتحادية في سان فرانسيسكو، فإن شركات بينها “أمازون”، تفرض قيودًا على وصول إعلانات التوظيف تتعلق بالسن، وتقصر بعضها أحيانًا على أولئك الأصغر من 38 عامًا.
ويرى القائمون على الشكوى أن هذا التمييز يقلل أعداد من يتقرر تشغيلهم من الفئات الأكبر سنًا، كما أنها تحجب فرص عمل عن الباحثين عنها من الفئات العمرية الكبيرة.
ونفت “فيس بوك” في بيان لها مشاركتها في تمييز على أساس السن، بالرغم من أن الدعوى لا توجه لها أي اتهامات، لكنها تعتبرها شريكة في التمييز، فيما قالت شركة “أمازون” إنها عدلت بعض الإعلانات.
وكانت “فيس بوك” قد تعهدت الشهر الماضي ببذل المزيد في مراقبة الممارسات المتعلقة بالتمييز، وعلقت في سبيل ذلك قدرة المعلنين على استبعاد مجموعة عرقية معينة من الجمهور المستهدف بشكل مؤقت.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :