نفت كوريا الشمالية الاتهامات الأمريكية حول مسؤوليتها المباشرة عن هجمات إلكترونية أمنية هزت العالم قبل أشهر.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية إن بلاده ليس لها صلة بأي هجمات إلكترونية، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، اليوم 21 كانون الأول 2017.
وكان مستشار البيت الأبيض للأمن الداخلي، توم بوسرت، اتهم قبل أيام كوريا الشمالية بالوقوف وراء هجوم “أريد البكاء” (Wanna Crypt)، الذي جرى في أيار الماضي.
وبحسب مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فإن الهجوم يقف وراءه مجموعة تدعى “لازاروس”، وتعمل بالنيابة عن حكومة بيونغ يانغ.
وكانت الولايات المتحدة اتهمت كوريا الشمالية في عام 2014، بالوقوف وراء هجمة إلكترونية كبيرة أيضًا على شبكة “سوني بيكتشرز إنترتينمنت”.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن بلاده لا تشعر بالحاجة للرد في كل حالة على حدة، على هذه المزاعم “السخيفة” من قبل الولايات المتحدة، بحسب تعبيره.
واعتبر المتحدث أن الاتهام الأمريكي استفزاز سياسي خطير لن تتسامح معه كوريا الشمالية، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وانضمت بريطانيا إلى جانب الولايات المتحدة في اتهامها لكوريا الشمالية، بالمسؤولية عن الهجوم الذي استهدف 300 ألف كمبيوتر، في 150 دولة.
واعتمد هجوم “أريد البكاء” على تشفير بيانات المستخدمين لشبكة الإنترنت، وعدم قدرتهم على استرجاعها إلا بعد دفع فدية مالية بوساطة العملة الإلكترونية.
وأدى الهجوم الذي وقعت ضحيته شركات وبنوك ومستشفيات بالإضافة للمستخدمين العاديين، لخسارات بمليارات الدولارات على مستوى العالم.
–