خلاف بين فصائل المعارضة حول أسرى للنظام جنوبي حلب
نشب خلاف بين فصيلي “هيئة تحرير الشام” و”جيش الإحرار” حول أسرى من قوات الأسد في ريف حلب الجنوبي.
ووفق ما قالت مصادر لعنب بلدي اليوم، الخميس 21 كانون الأول، فإن “جيش الأحرار” أسر ثمانية عناصر من قوات الأسد، مساء أمس، بينما اختطف حاجز يتبع لـ “الهيئة” أربعة منهم.
وتواصلت عنب بلدي مع “تحرير الشام” للوقوف على تفاصيل القضية، إلا أنها لم تلق ردًا حتى ساعة إعداد الخبر.
وتخوض فصائل المعارضة من بينها الفصيلان، معارك ضد قوات الأسد في ريف حلب الجنوبي، إذ تحاول الأخيرة التقدم في المنطقة منذ قرابة أسبوع.
وكان “جيش الأحرار”، أحد أكبر الفصائل العسكرية في “تحرير الشام”، أعلن الانشقاق عنها على خلفية توتر بسبب تسريبات صوتية “تحط من شأن حملة العلم الشرعي”، بحسب بيان صدر عنه قبل شهرين.
ووفق المصادر فإن عناصر “جيش الأحرار” وأثناء نقلهم الأسرى، بينهم ملازم، أوقفهم حاجز لـ “الهيئة” طالب بتسليمهم بحجة استجوابهم.
وقالت حسابات مقربة من “تحرير الشام”، إن الأسرى يستجوبون حاليًا ليعادوا بعد فترة إلى “جيش الأحرار”، بينما رجحت مصادر متطابقة ألا يعاد تسليمهم “لأن الأسرى غنيمة وفق رؤية الفصائل يبادلون ويعقدون صفقات عليهم”.
وتشكّل “جيش الأحرار” في كانون الأول 2016، بدعم من القائد العسكري البارز في حركة “أحرار الشام” سابقًا، “أبو صالح الطحان”، والشرعي العام السابق، “أبو محمد الصادق”.
ويضم عددًا من الفصائل والكتائب في الحركة، أبرزها “لواء التمكين”، المهيمن على مدينة بنش ومحيطها في ريف إدلب.
وفي كانون الثاني الماضي، تشكلت “تحرير الشام” من فصائل مختلفة، أبرزها: “جبهة فتح الشام” و”حركة نور الدين زنكي”، التي انشقت عنها قبل فترة، إضافةً إلى “جيش الأحرار” بقيادة هاشم الشيخ (أبو جابر)، الذي قالت “الهيئة” إنه استقال من قيادتها، تشرين الأول الماضي، لتعود تحت راية “أبو محمد الجولاني”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :