قضايا عرقلت اتفاق خروج “تحرير الشام” من الغوطة
توقف خروج هيئة “تحرير الشام” من الغوطة الشرقية مؤقتًا بسبب عدة قضايا، أبرزها ملف أسرى “الهيئة” الذين يحتجزهم “جيش الإسلام”.
وقال أمير عسكري في “تحرير الشام”، رفض الكشف عن اسمه، لعنب بلدي، اليوم، الأربعاء 20 كانون الأول، إن “شرخًا في صفوف تحرير الشام بسبب اتفاق الخروج الذي وقعه فيلق الرحمن مع روسيا، وذلك لعدم كون الهيئة طرفًا في الاتفاق المبرم”.
وأضاف القيادي أن ملف أسرى “الهيئة” عالق إلى هذه اللحظة، بسبب رفض جماعة من “تحرير الشام” الخروج إذا لم يتم إنهاء الملف، وخاصة بعد إعلان مقتل 17 مقاتلًا من أصل 30 يحتجزهم جيش الإسلام، بينما رفضت “الهيئة” تسليم أسرى “جيش الإسلام” الذين تحتجزهم.
كما يرفض “جيش الإسلام” خروج مدنين مع مقاتلي “الهيئة”، حسبما ذكر القيادي.
وتنتظر فصائل المعارضة موعد الخروج الذي تأجل بسبب الخلافات الأخيرة.
ومن أبرز الخلافات المكاسب التي ستجنيها فصائل المعارضة من الاتفاق، وخاصة فيما يتعلق بالمعبر الجديد، الذي تريد الأطراف الثلاثة (“فيلق الرحمن”، “جيش الإسلام”، القسم الرافض للخروج من “تحرير الشام”) الفوز به لصالحها.
ولم يصرح أي طرف إلى لحظة إعداد هذا التقرير عن بنود الاتفاق رسميًا.
وذكرت عنب بلدي في تقرير سابق عن اعتقالات قامت بها “تحرير الشام” طالت عددًا من العناصر من الذين وقعوا على خروجهم، ومن بينهم أمير معروف باسم “الرازي”.
وتصل أعداد مقاتلي “تحرير الشام” في الغوطة الشرقية إلى 800 مقاتل يقودهم “أبو عاصم جبهة”.
وكانت حافلات وصلت إلى معبر مخيم الوافدين الواصل بين مناطق المعارضة ومناطق النظام، السبت الماضي 16 كانون الأول، وتأجلت عملية نقل مقاتلي الهيئة إلى وقت غير محدد.
ووقعت فصائل المعارضة في الغوطة اتفاقات كل منها على حدة، مع الجانب الروسي، كانت عنب بلدي نشرت مضامينها في تقرير سابق، لكن الفصائل لم تنشر أي تصريح بهذا الخصوص.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :