قتلى للأسد إثر تفجير نفق في إدارة المركبات شرقي دمشق
قتل عناصر من قوات الأسد، جراء تفجير نفق بهم من قبل فصائل المعارضة داخل “إدارة المركبات”، في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق اليوم، الأربعاء 20 كانون الأول، أن “حركة أحرار الشام” فجرت نفقًا حفرته قوات الأسد أثناء محاولتها التقدم إلى داخل إدارة المركبات في حرستا، ما أدى إلى مقتل عدد من العناصر.
وقال إن فصائل المعارضة أحبطت اليوم محاولة تقدم قوات الأسد على “الإدارة”، ودارت اشتباكات تمكنت من خلالها الأولى من تدمير عربة عسكرية مصفحة.
ولم تعلق قوات الأسد على مقتل العناصر حتى ساعة إعداد هذا التقرير، بينما أشارت وسائل إعلام النظام إلى استهداف متقطع لـ “المسلحين” شرقي دمشق.
وبحسب المراسل تعرضت مدينة حرستا، في وقت متأخر من مساء أمس، إلى قصف بقذائف المدفعية ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين بجروح.
وتحاول قوات الأسد بشكل متكرر استعادة السيطرة على الأجزاء التي خسرتها داخل إدارة المركبات العامة، بعد هجوم فصائل المعارضة عليها في تشرين الثاني الماضي.
وشهدت كل من بلدات عربين والنشابية في الأيام الماضية قصفًا مدفعيًا أدى إلى وقوع ضحايا مدنيين.
في حين قُتل مدنيان بينهم طفل نتيجة تأثره بجراحه التي أصيب بها جراء القصف المدفعي على بلدة مديرة ومدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر” المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، إلا أن النظام السوري لم يوقف عملياته العسكرية حتى اليوم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :