تسعى العديد من شركات التكنولوجيا العملاقة لتوظيف الذكاء الاصطناعي، وثورة إنتاج الروبوتات، للمساهمة في خدمة البشر أكثر فأكثر، وبمختلف مجالات الحياة.
وبحسب فيديو أعده موقع المنتدى الاقتصادي العالمي، وترجمته عنب بلدي، يظهر روبوت يقوم بالتدرب على أعمال الإغاثة.
وباستطاعة الروبوت الذي تعمل عليه شركة “هوندا”، أن يجتاز أكوام من الأنقاض، بالإضافة للعبور من الأماكن الضيقة، التي قد تواجه فرق الإنقاذ بعد الكوارث الطبيعية.
كما يستطيع الروبوت المسمى E2-DR صعود الأدراج، وتنوي “هوندا” استخدامه في الكوارث الطبيعية، للعثور على الناجين بطريقة أسرع.
وسيكون بمقدور هذا الروبوت أن يقلل من احتمالات الخطر التي يتعرض لها المنقذون البشر الذي يعملون في هذه البيئات.
والروبوت مزود بكاميرا وحساسات ثلاثية الأبعاد بذراعيه، تساعده في البحث عن العالقين تحت الأنقاض، ويبلغ طوله 1.68 متر، ووزنه 85 كيلوغرام.
وما تزال شركة “هوندا” تعمل على تطويره قبل أن يبدأ بمهامه على أرض الواقع، على أمل أن يشكل تصورًا عن مستقبل الاستجابة للكوارث.
ويتوقع العلماء أن تقف الروبوتات قريبًا جنبًا إلى جنب مع البشر أثناء أداء عملهم، فيما تنقسم الدراسات المحذرة من موجة بطالة بسبب الروبوتات، وأخرى مبشرة بانفتاح العالم على مزيد من الوظائف بسبب ثورة التكنولوجيا.