أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مرسومًا أعفى من خلاله الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة المساقين إلى الخدمة الاحتياطية من خدمة الريف.
وأضاف المرسوم الصادر اليوم، الأربعاء 20 كانون الأول، الفقرة “ج” إلى المادة الرابعة من القانون الخاص بخدمة الريف للأطباء والصيادلة.
ونصت الفقرة الجديدة إعفاء الأطباء والصيادلة الذين قضوا سنتين في الخدمة الاحتياطية، أو الإصابة بعجز لا تقل نسبته عن 30% أثناء تأدية الخدمة من “خدمة الريف”.
ويعرف قانون “خدمة الريف” بأنه لا يجوز لأي طبيب أو طبيب أسنان أو صيدلي سوري ومن في حكمه أن يزاول مهنته داخل المحافظات والمراكز التابعة لها قبل مزاولته المهنة فعليًا بترخيص من وزارة الصحة في الريف حصرًا لمدة سنتين.
وأصدر النظام السوري عدة قرارات الفترة الماضية تتضمن إعفاء أصحاب الشهادات والخبرة من تأدية الخدمة الاحتياطية.
واستبعد قرار صدر الأسبوع الماضي العاملين في الدولة من أصحاب الكفاءات والخبرات العلمية ممن يتوقف عمل الجهة العاملة عليهم وأعضاء المحكمة الدستورية العليا وأعضاء القيادات الرئيسية وأمناء فروع الأحزاب المرخصة، من الاحتياط.
وشهد الأطباء السوريون حملات تضييق واسعة من قبل أفرع المخابرات منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، واعتقل كثيرون منهم بتهمة معالجة الجرحى في المناطق المحاصرة.
ويقدّر عدد الأطباء الذي فروا من سوريا بسبعة آلاف طبيب من أصل 33 ألف مسجلين في النقابة، بحسب الأرقام الرسمية.