أسرى وقتلى من قوات الأسد في معارك ريفي حماة وحلب
أعلنت فصائل المعارضة السورية مقتل وأسر العشرات من قوات الأسد والميليشيات المساندة لها أثناء محاولتها التقدم على مناطق سيطرتها في ريفي حلب الجنوبي وحماة الشمالي والشرقي.
وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام” اليوم، الأربعاء 20 كانون الأول، أن ضابطًا مع مجموعة كاملة من قوات الأسد قتلوا على يد “تحرير الشام” أثناء محاولتهم التقدم على محور قرية المشيرفة في ريف حماة الشمالي.
وقالت مصادر إعلامية من ريف حلب الجنوبي لعنب بلدي إن الفصائل العسكرية أسرت مجموعة كاملة من قوات الأسد مؤلفة من ثمانية عناصر في منطقة جبل الحص جنوبي حلب.
بينما ذكرت وسائل إعلام النظام أن الفصائل شنت هجومًا عنيفًا على محور كتيبة الدفاع الجوي- خان طومان، وأن قوات الأسد تتصدى حاليًا للهجوم.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، تتقدم قوات الأسد باتجاه مطار أبو الضهور العسكري من ثلاثة محاور ينطلق الأول من ريف حماة الشرقي، وتحاول من خلاله الوصول إلى قرية أبو دالي “الاستراتيجية”.
بينما ينطلق المحور الثاني من ريف حلب الجنوبي الشرقي وتحديدًا من منطقة خناصر والمناطق المحيطة بها (المشيرفة، رملة، رشادية، جبل الحص).
أما المحور الثالث ففتحته حديثًا من ريف حماة الشمالي من منطقة الشطيب والظافرية.
في حين تزحف فلول تنظيم “الدولة الإسلامية” من ريف حماة الشرقي، ووصلت إلى أطراف قرية حوايس، ابن هديب، حوايس أم الجرن، وجبل الحوايس التي تلامس الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.
ويعتبر الطيران الحربي الروسي نقطة القوة الأبرز في تقدم قوات الأسد، إذ لم تغب الغارات الجوية عن المنطقة.
وشهدت تصعيدًا جويًا مكثفًا كان آخره قصفًا بالنابالم الحارق على الخطوط الأولى للاشتباكات في الريف الشمالي والشرقي لحماة.
وتقاتل “هيئة تحرير الشام” في المنطقة، إلى جانب فصائل “الجيش الحر” المتمثلة بـ “جيش النصر”، “جيش العزة”، “جيش إدلب الحر”، والتي أعلنت انضمامها في الأيام الأولى للمعركة ضد قوات الأسد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :