اكتشاف أثري “ضخم” في سوريا يعود إلى أربعة آلاف سنة
اكتشف فريق آثار سوري- فرنسي أثارًا عسكرية بالقرب من مدينة حماة تعود إلى العصر البرونزي، أي قبل أربعة آلاف سنة.
ووفق ما ذكر موقع “CNRS” الفرنسي، الثلاثاء 19 كانون الأول، فإن الاكتشافات التي أُنجزت بالتعاون بين المركز الوطني للبحث العلمي في جامعة “لوميير ليون” والمديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا، تضمنت اكتشاف أبراج وقلاع وتحصينات عسكرية أثرية.
واكتُشفت الآثار عن طريق تحليل علماء فرنسيين وسوريين لصور جوية ملتقطة عبر الأقمار الصناعية.
وقالت ماري أوديل روسيه، إحدى القائمات على الاكتشاف، للموقع الفرنسي المختص بالأخبار العلمية، إنها المرة الأولى التي يكشف فيها عن نظام تحصينات بهذا الحجم، كان يحمي التجمعات والأراضي المهمة في العصر البرونزي الأوسط، أي عام 2000 قبل الميلاد.
وتتألف الاكتشافات من أحجار البازلت الضخمة غير المصقولة، والتي شكلت جدرانًا مرتفعة أمتارًا عدة بالطول والعرض.
ولم يذكر العلماء اسم الموقع الذي تم اكتشاف الآثار فيه، إلا أنهم قالوا إنها منطقة تمتد على التضاريس المشرفة على سهول وسط سوريا، وقصدوا بها شرقي حماة بمحاذاة المناطق الحضرية التي تشهد كثافة سكانية غربًا، وقالوا إن هذه المنطقة لم تكن مأهولة بالسكان على الدوام.
وبحسب العالمة الفرنسية فإن هذه المنطقة شهدت في السنوات الأخيرة حركة نزوح كبيرة للأهالي من حمص وحماة، بسبب النزاعات التي تشهدها مناطقهم.
وجاءت هذه النتائج استكمالًا لعمليات التحليل والرصد الميداني للمنطقة، التي تمتد على سبعة آلاف كيلومتر مربع، وبدأت تلك العمليات في ستينيات القرن الماضي، إلا أنها توقفت عام 2011 بسبب الأوضاع الأمنية في سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :