الاتحاد الأوروبي للبنان: لا عودة للسوريين إلا بنجاح “جنيف”

ممثلة الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري - 19 كانون الأول 2017 (انترنت)

camera iconممثلة الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري - 19 كانون الأول 2017 (انترنت)

tag icon ع ع ع

قالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، فيديريكا موغيريني، إن عودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلدهم مرتبطة بنجاح مفاوضات السلام في “جنيف”.

وخلال لقائها رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، الثلاثاء 19 كانون الأول، قالت موغيريني، إن الاتحاد الأوروبي يرغب بعودة اللاجئين السوريين، ولكن بطريقة آمنة وطوعية وتحافظ على كرامة النازحين.

وتابعت “انطباعي هو أن الوقت لم يحن بعد لكي يعود اللاجئون، فالوضع في سوريا مازال أكثر توترًا مما يعتقده البعض”.

وتشتكي الحكومة اللبنانية مرارًا مما تسميه “أعباء” اقتصادية بسبب اللاجئين السوريين على أراضيها، والذين فاق عددهم ربع سكان لبنان.

ويعيش في لبنان نحو مليون و70 ألف لاجئ سوري، بحسب أرقام مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، يقطن أغلبهم في المخيمات وفي أوضاع معيشية “صعبة”.

وقالت ممثلة الاتحاد الأوروبي، التي زارت لبنان أمس، إن مؤتمر بروكسل، المقرر عقده في نيسان المقبل، سيركز على البدء بالإعداد للسبل التي تنهي أزمة اللاجئين السوريين، وهذا يجب أن يكون مرتبطًا بحل سياسي للصراع في “جنيف”، حسبما قالت.

وشهدت الجولة الأخيرة من محادثات “جنيف”، الأسبوع الماضي، فشلًا في التوصل إلى حل بين النظام السوري والمعارضة، وسط تلميحات إلى انتهاء “جنيف”، وتحول المباحثات إلى مؤتمر “سوتشي”.

من جانبه، قال رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، إن بلاده ستطلب الدعم اللازم خلال مؤتمر بروكسل المنتظر، للنهوض بالاقتصاد اللبناني، ومساعدته على تحمل “أعباء” اللاجئين.

وتزداد حدة الأصوات اللبنانية المطالبة بعودة السوريين إلى المناطق الآمنة في سوريا، خاصة بعد انتهاء العمليات العسكرية في القلمون الغربي، الذي ينحدر منه معظم اللاجئين في لبنان.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة