أصدرت المجالس المحلية في ريف حلب الشمالي قرارًا يقضي بمنع عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” وزوجاتهم الرجوع إلى مدن وبلدات ريف حلب الشمالي.
وفي بيان لمجلس اخترين حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الأربعاء 20 كانون الأول، منع عودة أي عنصر من تنظيم “الدولة” حامل للسلاح هو وعائلته إلى ناحية أخترين مهما كانت الظروف.
كما تمنع عودة أي امرأة تزوجت من عنصر من التنظيم إلى المدينة إلى جانب الامرأة التي تزوجت من عنصر بعد قتالهم.
ودعمت تركيا فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي، في السيطرة على مساحات واسعة من قبضة تنظيم “الدولة”، والتي كان آخرها مدينة الباب والقرى والبلدات التي تحيط بها.
وعقب السيطرة على ريف حلب الشمالي انطلقت عدة حملات للكشف عن الخلايا النائمة لتنظيم “الدولة”، وكان آخرها في مدينة جرابلس، أواخر تموز الماضي.
إلى ذلك سمح “محلي أخترين” للمرأة المتزوجة من عنصر قبل قتال التنظيم العودة مع أبنائها الذين هم دون سن 12 بشرط عدم مطالبتها بأموال زوجها.
بينما منع عودة أي امرأة ثبت تعاملها مع التنظيم بأي شكل من الأشكال، مشيرًا إلى أنه تم التوقيع على هذه القرارات من قبل أغلب القادة العسكريين في ناحية أخترين وريفها.
وتكررت القرارات المتعلقة بأحوال عناصر تنظيم “الدولة” والأشخاص المرتبطين بهم في ريف حلب الشمالي، في الأيام الماضية.
وفي آب الماضي وضع المجلس المحلي في بلدة الزيادية أملاك الأشخاص المرتبطين بالتنظيم تحت تصرفه، على أن يخصص ريعها لعائلات الشهداء، بحسب بيان صادر عنه.
وقال المجلس حينها “توضع كل الأملاك لأي مواطن في بلدة الزيادية له صلة بداعش تحت تصرف المجلس المحلي، سواء بيوت سكنية أو أراض زراعية، أو محلات”.
–