قوات الأسد تتقدم على حساب المعارضة جنوب شرقي إدلب
تقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، على حساب فصائل المعارضة جنوب شرقي إدلب.
وذكر “الإعلام الحربي” لقوات الأسد اليوم، الثلاثاء 19 كانون الأول، أن “الجيش وحلفاءه يتابعون عملياتهم في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ويسيطرون على قرية الرويضة ووادي الجفرة”.
وقالت مصادر عسكرية من المعارضة لعنب بلدي إن قوات الأسد تقدمت وسيطرت على القريتين، اليوم.
وتتبع الرويضة إداريًا لمحافظة إدلب، وتقع شمال شرقي قرية قصر علي.
وتحاول قوات الأسد حاليًا التقدم في المنطقة نحو ريف سنجار شمالًا، بعد السيطرة على كل من: أم خزيم وأم تريكية والفركة والزهراء وتل خنزير والشطيب والهوية، والتمهيد نحو أبو دالي.
وبدأت المعارك في تشرين الثاني الماضي، وتشارك فيها فصائل من “الجيش الحر”، إلى جانب “هيئة تحرير الشام” في المنطقة.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، تتقدم قوات الأسد من ثلاثة محاور جنوبي إدلب ينطلق الأول من ريف حماة الشرقي، وتحاول من خلاله الوصول إلى قرية أبو دالي، التي خسرتها القوات، تشرين الأول الماضي.
بينما ينطلق المحور الثاني من ريف حلب الجنوبي الشرقي، وتحديدًا من منطقة خناصر والمناطق المحيطة بها (المشيرفة، رملة، رشادية، جبل الحص).
أما المحور الثالث ففتحته قوات الأسد حديثًا، من ريف حماة الشمالي، في منطقتي الشطيب والظافرية.
وتتزامن عمليات قوات الأسد مع زحف فلول تنظيم “الدولة الإسلامية” من ريف حماة الشرقي، والتي وصلت إلى أطراف قرى: حوايس، ابن هديب، حوايس أم الجرن، وجبل الحوايس التي تلامس الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.
وإثر المعارك نزحت أكثر من 800 عائلة من قرى المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية، وفق ما قال رئيس المجلس المحلي لقرية حوا، ملهب الحسين، في حديث إلى عنب بلدي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :